نقلت السلطات الأندونيسية سجينين أستراليين من بالي إلى مقاطعة جاوة على متن عربة مدرعة تمهيدًا لإعدامهما رميًا بالرصاص. أندرو تشان وميوران سوكوماران أدينا في العام 2006 بإقامة شبكة لتهريب المخدرات بين أندونيسيا وأوستراليا. المحكومان الأوستراليان نقلا بحاراً صباح يوم الأربعاء 4 مارس 2015 إلى جزيرة نوسا كامبانغان في مقاطعة جاوة لتنفيذ الحكم في تلك الجزيرة المعروفة بسجونها المنيعة. رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، أعرب عن انزعاجه الكبير من احتمالية إعدام المواطنين الأستراليين ، وصرح لوسائل الإعلام بقوله : "إننا نمقت جرائم المخدرات، لكننا نمقت عقوبة الإعدام. نعتقد أن هذين الأستراليين يستحقان العقاب، لكن لا يستحقان الإعدام بالتأكيد. هذا هو موقفنا. أظن أن الملايين من الأستراليين يشعرون بالضيق من احتمال إعدام هذين الشخصين." السجينان الأستراليان كان قد تقدما بطلب عفو رئاسي لكن السلطات الأندونيسية رفضت طلبهما. ثمانية مدانين آخرين تم إبلاغهم بقرب موعد تنفيذ إعدامهم في أندونيسيا من بينهم عدة أجانب من فرنسا والفلبين ونيجريا وغانا.