أعربت رئيسة البرازيل ديلما روسيف عن غضبها واستيائها إزاء إعدام أحد مواطني بلادها من قبل السلطات الإندونيسية لإدانته بالإتجار في المخدرات. وقالت روسيف حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"اليوم إن العلاقات بين البلدين قد تأثرت بعد هذه الواقعة ، كما أشارت إلى أنه تم استدعاء السفير البرازيلي في جاكرتا للتشاور. يشار إلى أن ماركو آرتشر كاردوسو موريرا "53 عاما" قد اعتقل في عام 2003 من قبل الشرطة في مطار جاكرتا حيث كان بحوزته 4ر13 كيلوجرام من الكوكايين .. ويعد هذا الشخص هو أول مواطن برازيلي يتم إعدامه خارج البلاد. فى سياق متصل استدعت هولندا اليوم الأحد سفيرها في جاكرتا، وذلك عقب قيام السلطات الإندونيسية بإعدام أحد مواطنيها لإدانته بتهريب المخدرات. ووصف وزير الخارجية الهولندي بيرت كوندرز إعدام المواطن الهولندي أنج كيم سو "52 عاما" بأنه أمر غير مقبول ومنافيا للكرامة الإنسانية. وكان الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو قد أكد في وقت سابق أنه لن يظهر أي رحمة تجاه مهربي وتجار المخدرات لأنهم دمروا حياة الكثيرين. يشار إلى أن منظمة العفو الدولية قد حثت الحكومة الإندونيسية على الوقف الفوري لتنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق خمسة أشخاص آخرين مدانين بتهريب المخدرات إلى جانب الهولندي أنج كيم سو وإلغاء عقوبة الإعدام بشكل نهائي.