تشهد المملكة العربية السعودية هذه الأيام حركية ديبلوماسية نشطة، فقد حل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الأحد 1 مارس 2015 في العاصمة السعودية الرياض في زيارة تستغرق ساعات، لبحث سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة القضايا الإقليمية، خاصة الأوضاع في اليمن وسورية وليبيا. كما بدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة رسمية إلى السعودية استهلها بالنزول في جدة، حيث من المقرر أن يؤدي العمرة على أن يحل الاثنين في العاصمة السعودية الرياض للقاء قمة مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز. وبينما يتحدث المراقبون عن أن القمة السعودية المصرية المنعقدة يوم الأحد 1 ماري 2015 في الرياض ستبحث بالإضافة إلى العلاقات الثنائية، الموقف من الدعوة المصرية لتشكيل قوة عربية مشتركة للحرب على الإرهاب والموقف من الأزمة الليبية واليمنية والسورية، فإن القمة السعودية التركية ستبحث بالاضافة إلى ما تشهده المنطقة العربية من تطورات سياسية وأمنية، الموقف مما يجري في اليمن ومن تزايد النفوذ الإيراني في المنطقة، وما إذا كان من الممكن تمتين العلاقات العربية التركية لمواجهة النفوذ الإيراني.