من المقرر أن يجتمع اليوم (الإثنين أكتوبر2002 ) وزير الداخلية الفرنسي "نيكولا ساركوزي" مع رؤساء وقيادي الهيآت الإسلامية في فرنسا للتشاور بشأن تحديد طبيعة الهيئة التمثيلية للمسلمين في فرنسا. وكان أساس المشروع السابق الذي وضعه وزير الداخلية الفرنسي السابق " جون بيير شوفينمان" بشأن تحديد طبيعة الهيئة الممثلة للجالية المسلمة في فرنسا يقوم على أساس تحقيق مبدإ الديمقراطية بالانتخاب في اختيار ممثلي الجالية في هذه الهيئة، في حين ينبني المشروع الجديد على أساس التعيين لا الانتخاب. إلى ذلك، ذكرت مصادر مطلعة من الأوساط الإسلامية في فرنسا أن هناك تخمينات حددت طبيعة الهيئة الممثلة للمسلمين في فرنسا بمنحها نسبة 47 بالمائة للفدرالية العامة لمسلمي فرنسا و33 بالمائة لاتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا و9 بالمائة لمسجد باريس والذي يشغل منصب العمادة به الدكتور أبو بكر دليل الجزائري الأصل. يونس