عرفت مستعجلات مستشفى ابن طفيل بمراكش منتصف ليلة الأربعاء الخميس 18-19 فبراير والى حدود الساعة الثامنة صباحا ما سمي حالة استنفار قصوى، بسبب وصول حالات مستعجلة كثيرة بشكل غير عادي. وقال عدد من أهالي المصابين إن مرضاهم لم يجدوا من يباشر عملية تقديم الإسعافات الضرورية بشكل سريع وذلك لنقص في الطاقم الطبي وفي الأسرة المخصصة للمرضى. وأضافوا أن حالة من الاستياء عمت بين صفوف الأهالي في غياب أي محاور. من جهة ثانية قال مصدر من الوقاية المدنية إن من بين الحالات التي استقبلها مستعجلات المستشفى، حالة أحد الأشخاص أصيب في شجار عنيف مع شقيقه بحي باب إيلان حوالي الساعة الثانية من منتصف الليل، وأشارت مصادر من الحي ذاته أن خلافا نشب بين الاثنين استعمل فيه السلاح الأبيض، أدى إلى إصابة الأول إصابة خطيرة أدت إلى وفاته في الحين حيث نقل إلى مستودع الأموات، وإصابة الثاني على مستوى العنق نقل إثرها إلى المستعجلات. وأضافت مصادر من المستشفى إن المستعجلات استقبل أيضا في الليلة الذاتية حالات إصابات خطيرة نتيجة حوادث سير متفرقة، منها حادثة سير تسبب فيها تريبورتور، حيث صدم عدم أشخاص وأصابهم بجروح متفرقة. كما استقبلت شابا وأمه في حالة حرجة صدمتهما سيارة رباعية الدفع بشارع علال الفاسي، وهما على راكبان على متن دراجة نارية. ولم يتسن الاتصال بالدكتور هشام نجمي مدير المستشفى بسبب عقده لاجتماع مطول، لكن المسؤول ذاته كان قد اشتكى في تصريح سابق من عدم فتح مستعجلات مستشفى الرازي للتخفيف عن مستعجلات ابن طفيل، مشيرا إلى نقل عدد من المصالح الطبية من المستشفى ابن طفيل إلى مستشفى الرازي خلق نوعا من الارتباك يرجى أن يتفهمه المرضى والمصابون.