أطلقت شركة التدبير المفوض في قطاع الماء الصالح للشرب والكهرباء بولاية جهة الرباط " ريضال" نظاما معلوماتيا للتحكم عن بعد في التجهيزات وتدبير الأعطاب التي تتعرض لها شبكة الماء والكهرباء، يتيح قطع التيار الكهربائي وإعادته، وتحديد نقط وجود الأعطاب بشكل سريع، للتقليل من مدة الانقطاع. ويمكن المشروع الجديد الذي تم تجهيزه من لدن الشركة وتزويده بوسائل تكنولوجية متقدمة، بعدما أحدث منذ سنة. 2004، ( يمكن) من التقليل من مخاطر الفيضانات داخل محطات معالجة المياه العادمة، وارسال رسائل قصيرة عند الأعطاب لاخبار العاملين بالميدان قصد التدخل . بالاضافة الى ضبط الحمولات والجهد الكهربائي وتشخيص وهوجيه تلتدخلات وتحديد طبيعة وأسباب الانقطاعات، وإشعال وإطفاء الإنارة العمومية. وأكد إدريس الوزاني المدير العام المساعد لشركة ريضال، أن المركز المعلوماتي المتطور لرصد أعطاب الشبكة، الذي أنجز من لدن شركات مغربية بتكلفة تقدر ب 15 مليون درهم يشتغل بصفة دائمة ( 24/24)، يمكن من تحسين معدل الانقطاعات الذي مر من 3 ساعات و27 دقيقة سنة 2002 إلى 32 دقيقة سنة 2014،َأي بانخفاض يعادل 84.54 بالمائة. المدير العام بالنيابة، في رد على سؤال ل " جديد بريس" حول واقع الانارة العمومية بالربط وسلا، نفى أن تكون للشركة أي علاقة بتدبير الانارة العمومية، باستثناء تنفيذ طلبات السلطات المحلية والجماعات بخصوص مواعيد إشعال وإطفاء مصابيح الانارة العمومية، ولا دخل لها في التجهيزات والأعطاب التي تعرفها شبكة الانارة العمومية. وأوضح، المتحدث ذاته، أن ريضال التي توفر خدمة الماء الصالح للشرب والماء والكهرباء لما مجموعه 23 جماعة، وفق العقد الاستغلال الذي سينتهي بحلول سنة 2028، أنجزت لحد الان، في إطار التزامها بتوفير هذه الخدمة للمواطنين وضمان تسعرة عقلانية، ما قدره 4 مليار درهم من أصل 14 مليار درهم، حجم ميزانية العقد، وأشار المتحدث إلى كون معدل انتظار أداء الزبناء لأداء فواتيرهم في مختلف وكالات الشركة تقلصت من 14 دقيقة إلى أقل من 10 دقائق حاليا، حسب استطلاع أجري في إطار تحسين خدمات الوكالات، بالاضافة إلى توفير 160 نقطة أداء " جوار " للقرب في مختلف الأحياء. وأن التجهيزات الاوتوماتيكية للتحكم في المركز تتحكم عن بعد في 20 خزانا على مستوى تراب جهة الرباط، بالاضافة إلى أنها تراقب نسب المواد التي تضاف في معالجة المياه، وتعمل عن بعد أيضا على قياس الغازات السامة في محطات المياه العدمة، ومراقبة المياه في المحطات قبل قذفها في البحر. وبخصوص الأضرار التي تلحق الينيات التحتية من جراء الأشغال، خلال الأوراش التي تعرفها شوارع المدن، انتقد المدير العام المساعد لشركة ريضال ما وصفه ضعف التنسيق بين المقاولات التي تباشر هذه الأشغال والجماعات المحلية وشركات التدبير المفوض في مجال الماء والكهرباء.