رفضت أسرة الفتاة التي تتهم متوسط ميدان الجيش الملكي المهدي برحمة تقديم تنازلها عن الشكاية و اتهامها للاعب "بالاختطاف والاغتصاب" وهو ما أجبر قاضي التحقيق التفصيلي بسلا حسب ما أوردته "المنتخب"على إحالة اللاعب وإيداعه السجن بسلا، بانتظار استكمال فصول التحقيق والتحري بالموضوع وذلك لغاية 12 مارس القادم. وكانت أجهزة الأمن قد اعتقلت اللاعب برحمة منتصف الأسبوع المنصرم بعد شكاية من اسرة الفتاة المذكورة (فتاة قاصر) تتهم فيها اللاعب برحمة باختطافها وحجزها لفترة فاقت أسبوعا بشقته واغتصابها، وتم الاهتداء لمكان اللاعب والفتاة عبر تقنية» جي بي إس». وعلى الرغم من إفادة الكثير من الشهود في القضية والذين رفعوا عن اللاعب برحمة تهمة التغرير بالفتاة أو حجزها عنوة، والتأكيد على أنها كانت ترافق اللاعب بكامل إرادتها، إلا أن قاض التحقيق رفض التعامل مع هذه الشهادات سيما وأن الفتاة قاصر وغير مكتملة الأهلية. وسادت أوساط الفريق العسكري حالة من التذمر كما أرخت القضية بضلالها على الزعيم،و أربكت حسابات مسؤوليه والذين رفضوا التدخل للتأثير على مجرى القضاء وترك هامش الحرية والعدالة تقول كلمتها بالموضوع. وكان اللاعب قد استنفذ خلال فترة اعتقاله وتورطه بالقضية السلسلة الثانية من الإنذارات وهو ما فرض غيابه عن مباراة الكلاسيكو أمام الرجاء واتحاد الخميسات، قبل أن يتلقى المسؤولون الخبر الصادم.