نفى السيد رمضان المسعودي رئيس فرع جمعية ضحايا حقوق الإنسان لدى البوليزاريو بالشمال والأندلس والتي يوجد مقرها في مدينة طنجة أن تكون جمعية مخترقة من طرف جهاز المخابرات المغربية. وأكد المسعودي في اتصال مع "التجديد" أن هدف جمعية هو فضح الممارسات المخالفة للقانون الدولية والشرعية الأممية التي يمارسها أعضاء "البوليزاريو" بدعم من السلطات الجزائرية في حق المحتجزين المغاربة الموجودين في المخيمات. وأوضح أن ما تدعيه الجمعية التي تسمي نفسها ب"جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي" من أن جمعية "ضحايا حقوق الإنسان لدى البوليزاريو" مخترقة لا أساس له من الصحة، مضيفا بأنه طلب من أعضاء الجمعية المذكورة والتي يتكون أعضاؤها من منتمين للبوليزاريو وبعض الأعضاء الإسبانيين ويوجد مقرها بالجارة الشمالية فتح حوار بناء لتقديم الأدلة على ما يقولون الشيء الذي لم يستطيعوا فعله حتى الآن. وبخصوص وضعية المحتجزين المغاربة في مخيمات تندوف، أكد المسعودي أن الأوضاع مزرية بشكل مخيف، سواء على المستوى الحقوقي أو المعيشي لدرجة أن منظمة العفو الدولية AMNESTY طالبت بمحاكمة بعض أعضاء البوليزاريو لتورطهم في تلك الجرائم الإنسانية. وقال المسعودي إن وطأة الحصار اشتدت على المحتجزين المغاربة بتلك المخيمات خاصة بعدما نجح الكومندار أيوب أحد القادة المحوريين للبوليزاريو في العودة إلى أرض الوطن خلال الأسابيع القليلة الماضية. يذكر أن جمعية "ضحايا حقوق الإنسان لدى البوليزاريو" تأسست في الثامن والعشرين من مارس من عام 2002 بمدينة العيون، ويرأسها السيد داهي كاي وهو أحد العائدين من مخيمات الذل والعار أواسط التسعينيات كما يعد أحد الأشخاص الذين قاوموا الاستعمار الإسباني في الصحراء المغربية. ويشار إلى أن فرع الجمعية بطنجة والذي يرأسه السيد رمضان المسعودي أحد العائدين أيضا إلى أرض الوطن تأسس في التاسع عشر من ماي 2002 في حين تأسس فرع الأندلس بالخزيرات يوم 15 يوليوز 2002. أحمد حموش