سيطر الجيش والشرطة في ساحل العاج الاثنين 9 فبراير 2015، على السجون في البلاد بعد ان نزعوا الاحد اسلحة حراسها الذين ينفذون اضرابا منذ اسبوع لتحسين رواتبهم, كما افاد مصدر نقابي. واوضح باسكال كواسي سكرتير النقابة الوطنية للعاملين في ادارة السجون في ساحل العاج ان "وحدات الدرك والشرطة والجيش داهمت (الاحد) سجن التوقيف والاصلاحية في ابيدجان, (اكبر سجن في البلاد) لنزع اسلحتنا". واضاف ان نحو اربعين موظفا "اعتقلوا ثم افرج عنهم" في ختام هذه العملية التي شملت "34 سجنا في البلد". والاثنين اعلن مسؤول في ادارة السجون لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن هويته "نحن في صدد تشكيل لواء من الشرطة والدرك ليحل محل الحراس". وبدا حراس السجون اضرابهم الاثنين الماضي للمطالبة بزيادة رواتب. والسجن-الاصلاحية الذي يتسع ل1500 سجين, يعد حوالى خمسة الاف معتقل بينهم سجناء الازمة التي تلت الانتخابات الرئاسية في 2010-2011 وهم حاليا قيد المحاكمة امام محكمة التمييز.