اغتال مسلحون ينتمون الى حركة الشباب المجاهدين (عبدالله قياد بري) النائب في البرلمان الصومالي اثر هجوم استهدف سيارته صباح يوم الاثنين 9 فبراير 2015 وسط العاصمة مقديشو. ونقلت المصادر الصحفية عن (أحمد عثمان طوري) مسؤول مديرية (حمرججب) قوله "ان المسلحين أطلقوا الرصاص على سيارة (بري) لدى مروره في منطقة (عيل جاب) التابعة للمديرية وسط مقديشو، عندما كان متوجها إلى مجلس الشعب (البرلمان) الذي كان من المقرر أن يعقد جلسة للتصويت على منح الثقة لحكومة (عمر عبد الرشيد علي شارماركي) التي شكلها مؤخرا، ما أدى إلى مصرعه على الفور. وأشارت المصادر إلى أن قوات الأمن الصومالي وصلت إلى موقع الحادث، وفرضت طوقا مشددا حوله، كما نفذت عملية تفتيش واسعة النطاق بحثا عن المسلحين الذين لاذوا بالفرار الى جهة مجهولة. من جانبها، تبنت حركة الشباب المجاهدين عملية اغتيال النائب (بري)، حيث أكد الشيخ (عبد العزيز أبو مصعب) الناطق العسكري باسم الحركة، ان الاغتيال يأتي ضمن سلسلة هجمات ضد أعضاء البرلمان الذين اتهمهم بإجازتهم تدخل قوات أجنبية في البلاد .. مشيرا إلى أن الحركة قتلت ستة نواب في غضون تسعة شهور. وكانت العاصمة الصومالية قد شهدت يوم أمس، مقتل عامل من جمعية (منهل) الخيرية المحلية واصابة آخر بجروح اثر هجوم مسلح استهدف السيارة التي كانت تقلهما لدى مرورها في مديرية (هودن) جنوب العاصمة، دون أن تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث.