خرج العشرات من نساء ورجال ساكنة حي اوربيع اليوم الاثنين 9 فبراير 2015، في مسيرة شعبية احتجاجية باتجاه مقر ولاية بني ملال للمطالبة بتسريع وثيرة أشغال تأهيل مدرسة حيهم وبناء مدرسة بحي أخرطوس من أجل تمين أبنائهم من متابعة دراستهم بشكل عادي. وأكد رحال سعيد عضو سابق بجمعية آباء وأولياء تلاميذ مدرسة اوربيع ل "جديد بريس" أن سكان الحي ضاقوا درعا من موعود المسؤولين الخاصة بتأهيل المدرسة خاصة التائب السابق الذي قدم الوعود تلو الوعود منذ 2012 لتأهيل المدرسة ضمن البرنامج الاستعجالي الا أن وعوده ذهبت جفاء وبقي حال مدرسة حينا على حاله بحجرات مهترئة وبدون نوافذ واقية من لفحات البرد وانعدام المرافق الصحية وضيق الساحة …الى أن انطلقت اشغال تأهيل المدرسة الآن لكن بشكل بطيء توقفت بسببه الدراسة فيأول يوم بعد 15 يوما من العطلة . وطالب المحتجون من المسؤولين تسريع وثيرة أشغال التأهيل واحداث مدرسة بحي اخرطوس خاصة وأن الوعاء العقاري متوفر لهذا الغرض الذي سيخفف من مشاكل الدراسة بهذا الحي الموجود بسفح الحزام الجبلي لمدينة بني ملال . من جانبه أوضح امحمد الخلفي نائب وزارة التربية الوطنية ببني ملال ل التجديد أن أشغال التأهيل تشرف عن الانتهاء اذ تم استصلاح 6/7 وينتظر أن تتم أشغال الحجرة السابعة في غضون يومين القادمين ،فيما تمت هدم المرافق الصحية القديمة وتم بناء أخرى جديدة تتوفر على مواصفات تحترم خصوصية الجنس بالنسبة للتلاميذ وأخرى للطاقم التربوي. والتزم النائب بأن تستأنف الدراسة بنسبة 100/100 صباح الثلاثاء ،مضيفا أن صفقة بناء حجرتين بدوار أخرطوس قد تم الاعلان عنها الا أنها العرض لم تتقدم له اي مقاولة وسيتم اعدة العرض في غضون الأيام القليلة القادمة . وحسب المصدر الرسمي المذكور فان مدرسة حي اوربيع يدرس بها 481 تلميذ وتلميذة فيما يدرس بفرعية اخرطوس 140 تلميذ وسيتوسع هذا العدد مع احداث الحجرتين المذكورتين وقد يرتفع عدد الحجرات حال توصل النيابة الى اتفاق مع المجتمع المدني لتعزيز العرض بهذه المنطقة خاصة وأن الوعاء العقاري في ملكية وزارة التربية الوطنية .