علم من مصادر في إدارة السجن المحلي بتيزنيت أن السجين المسمى قيد حياته، لشهب عبد الحي، قد توفي أمس الإثنين بقسم العناية المركزة بمستشفى الحسن الأول بتيزنيت، الذي أحيل عليه صباح نفس اليوم بعد إحساسه بمغص معدي حاد. وحسب مصادر من سجن تيزنيت، فقد تمت معاينة الفقيد من طرف الطبيب المعالج الذي وصف له وصفة طبية، وحدد له موعد طبي لاحق لإجراء تحاليل مختبرية لتحديد نوعية مرضه، وتمت إعادته إلى المؤسسة حيث شعر بألم جديد مصحوب بالقيء، فأعيد في نفس الوقت إلى نفس المصلحة الطبية حيث توفي بها. وذكرت المصادر ذاتها، أن المعني بالأمر لم يكن يعاني من أي مرض سابق، وأنه اتخذت كافة الإجراءات المسطرية من إخبار النيابة العامة والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج قصد القيام بالمتعين بمكان وفاته بالمستشفى الخارجي . وذكر المصدر أن المتوفي كان يقضي عقوبة حبسية مدتها سنتين و نصف من أجل حيازة و ترويج المخدرات.