الأم ترقد في الإنعاش بورزازات والتوائم في مستشفى زاكورة في أول ولادة لها وضعت سيدة، تبلغ من العمر 28 عاما وتنحدر من منطقة امحاميد الغزلان، خمسة توائم بالمستشفى الإقليمي الدراق بزاكورة أمس السبت، نقلت بعد ذلك في حالة حرجة إلى المستشفى الإقليمي سيدي احساين بناصر بورزازات، تاركة وراءها التوائم الخمس يهددهم الموت في أي لحظة. وأكدت مصادر مطلعة أن أم التوائم التي نقلت إلى ورزازات أدخلت مساء نفس اليوم لقسم الإنعاش في وضعية غير مستقرة، تاركة مواليدها الخمسة في وضع غير مستقر كذلك، وفي مستشفى الدراق الذي تنعدم فيه مصلحة طب الأطفال، رغم تعيين طبيبتين في التخصص ذاته بالمستشفى، الشيء الذي اعتبرته المصادر قد يهددهم بالموت، ما لم يتلقوا العناية الضرورية خارج الإقليم خاصة أن أوزانهم تقل عن الوزن الطبيعي. وأشارت مصادر "جديد بريس" أن الأسرة التي تنحدر من عائلة فقيرة، عبرت عن عدم قدرتها توفير حاجيات التوائم الخمس، وأن المرحلة الراهنة تقتضي التفاتة إنسانية من لدن الجميع لإنقاذ أرواحهم ووالدتهم، مشيرة إلى أن رب الأسرة يشتغل جنديا ضواحي مدينة العيون. وفي السياق ذاتها، قالت مصادر طبية في اتصال ل"التجديد" إن الأطر الطبية بالمستشفى الإقليمي لزاكورة تنادي باستمرار لتوفير التجهيزات وظروف اشتغال أطر بعض التخصصات التي عينت بالمنطقة دون تمكينها من الظروف المناسبة للاشتغال. وأضافت مصادر متطابقة أن بعض ممثلي السلطات المحلية زاروا التوائم في المستشفى الاقليمي ووقفوا على وضعية المستشفى دون أن يعلن إلى حدود صباح امس الأحد عن أي إجراء قد يتم اتخاذه لإنقاذ حياة التوائم الخمس.