أعلن مكتب الصرف، الجمعة 16 يناير، أن الصادرات المغربية سجلت ارتفاعا ب6.1 في المائة برسم سنة 2014، مستقرة في حوالي 196.70 مليار درهم، مقابل حوالي 185.4 مليار درهم، بفضل الوضعية الجيد لصادرات القطاعات الجديدة، خاصة قطاعات السيارات والإلكترونيك. وأوضح مكتب الصرف، الذي قام حديثا بنشر المؤشرات الأولية للمبادلات الخارجية لسنة 2014، أن هذا الإنجاز يعزى أيضا، ولو بشكل أقل، إلى التطور الإيجابي لصادرات القطاعات التقليدية، كالنسيج والجلد والفلاحة والزراعة الغذائية. وتؤكد صادرات قطاع السيارات اتجاهها نحو الارتفاع في 2014، بمبلغ 39.8 ميار درهم في نهاية 2014، مقابل 31.5 مليار درهم في 2013، أي بارتفاع بنسبة 2ر26 في المائة. وتعزى هذه النتيجة إلى ارتفاع مبيعات صناعة السيارات (+52.7 في المائة) ولفرع الكابلاج (+9.9 في المائة). وارتفعت صادرات قطاعات الإلكترونيك والنسيج والجلد، من جهتها، على التوالي، ب26 في المائة (إلى 8.74 مليار درهم) وب3.8 في المائة (33.22 مليار درهم). وارتفعت صادرات قطاع الفلاحة والصناعة الغذائية ب3.2 في المائة إلى 37.39 مليار درهم في نهاية 2014، وتعود أساسا إلى الارتفاع الإيجابي لصادرات الصناعة الغذائية ب3ر8 في المائة. وتحسنت صادرات قطاع الطيران، بدورها، ب1.1 في المائة (7.1 مليار درهم مقابل 7 مليار درهم سنة 2013)، فيما تراجعت صادرات الصناعة الصيدلية ب3.9 في المائة. أما بالنسبة لصادرات الفوسفاط ومشتقاته، فقد سجلت استقرارا مقارنة بالسنة المنصرمة، واستقرت في حدود 37.3 مليار درهم، وذلك بفضل الاستعادة المسجلة خلال الشهور الماضية، حسب المصدر نفسه.