قال رئيس الحكومة، مساء الخميس 15 يناير بالرباط، أنه لابد من الإسراع في إطلاق التدابير العملية اللازمة للتقدم في ورش مكافحة الفساد، خاصة وأن تكلفة الفساد بمختلف تجلياته كالرشوة واستغلال النفوذ والإثراء غير المشروع والاختلاس والوساطة والمحاباة وتضارب المصالح والغدر والابتزاز وغيرها، تفوق 2 في المائة من الناتج الوطني الإجمالي، وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة، أن ابن كيران شدد في كلمته خلال ترأسه الاجتماع الأول للجنة الإشراف على الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، على الآثار الوخيمة لهذه الظاهرة على المواطنين وعلى الاقتصاد الوطني، حيث يعتبر الفساد آفة حقيقية تضرب في الصميم المجهود التنموي وتنعكس سلبا على صورة المغرب دوليا وتؤخر تصنيفه على مستوى مؤشرات النزاهة من جهة، وتسهيل الأعمال وجودة مناخ الاستثمار من جهة أخرى.