استغرب الحاضرون في الندوة المنظمة اليوم بالصخيرات، حول الادماج المالي والتنمية البشرية تمكين المهمشين اجتماعيا واقتصاديا، من لدن برنامج الخليج العربي للتنمية " أجفند" والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ( استغربوا) من الاقصاء الممنهج للغة العربية من لدن المتدخلين المغاربة في الجلسة الثالثة التي انطلقت بعد وقفة الغداء. وفي الوقت الذي تدخل الضيوف الاجانب من دول الاردن والسودان واليمن والبحرين ولبنان، فضل كل من ممثل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية سليمان الحجام ونجيب عمور رئيس الجمعية المغربية لمساندة الأشخاص ذوي الثلث الصبغي، وثريا بوعبيد رئيسة الجمعية المغربية لمساعدة الأطفال في وضعية غير مستقرة ( فضلوا ) الحديث باللغة الفرنسية مما استدعى من الحاضرين إلى استعمال وسائل الترجمة للانصات للتجارب المغربية في تدبير المشاريع الجمعوية بالمغرب. وعاين مبعوث " جديد بريس " إلى الصخيرات أجواء هذا الحدث الذي يعيد من جديد إقصاء اللغة العربية في قعر دارها، باعتبارها اللغة الرسمية للملكة المغربية إلى جانب الأمازيغية، كما ينص على ذلك الدستور الجديد لسنة 2011، خاصة أن جواد شعيب رئيس جمعية بيتي، فضل من جانبه تقديم عرضه باللغة العربية كما هو الشأن للضيوف العرب الأجانب.