فتح وكيل الملك لدى ابتدائية مراكش تحقيقا في "اتهام والد شقيقين من ضحايا البيدوفيل الفرنسي"ج ل م كَ"،بتلقيه إغراءات مالية مقابل دفعهما لتغيير شهادتهما خلال الجلسة الخامسة من المحاكمة، التي انعقدت بتاريخ 25 دجنبر المنصرم. وقالت مصادر مطلعة إن الطفلين الشقيقين تراجعا عن تصريحاتهما أمام فرقة الأخلاق العامة والنيابة العامة، بعدما سبق لهما أن أكدا فيها بأن الأجنبي كان يستغلهما جنسيا بمنزله، لمرات عديدة، مقابل مبالغ مالية زهيدة تتراوح بين 5 و10 دراهم. وأنه كان يمارس شذوذه على أحدهما بحضور شقيقه، بعد أن ينتهي للتو من مشاهدة أشرطة إباحية، ومشددين على تشبثهما بمتابعة مغتصبهما أمام العدالة. وينتظر حسب المصادر ذاتها أن تستمع الننابة العامة اليوم الأربعاء، إلى الضحيتين وأمهما، على أن تستمع في مرحلة لاحقة إلى والد الطفلين، والذي صرح أمام المحكمة، خلال الجلسة الأخيرة، بأنه على علاقة صداقة مع المتهم منذ ثلاثين سنة، وأنه تعرف عليه منذ كان عمره في مثل سن طفليه حاليا أو أكثر بقليل، مشددا على أنه لم يتقدم بأي شكاية ضده، قبل أن تواجهه المحكمة بتصريحات المتهم نفسه أمام الضابطة القضائية، والتي أكد فيها بأنه كان يستقبل الشقيقين القاصرين برفقة والديهما لمدة قد تصل أحيانا إلى يومين بمنزله، وأنه كان يخصص غرفة مستقلة للوالدين، بينما كان طفلاهما ينامان في حضنه على السرير نفسه بغرفته.