جدد مرصد الشمال لحقوق الإنسان تحذيره مما وصفه "بانخراط المغرب في السياسة الأوروبية اتجاه المهاجرين الأفارقة القائمة على تصدير الحدود إلى دول جنوب المتوسط، مما يجعله "دركي أوربا الأول" في جنوب المتوسط"، "بالنظر إلى ما يتبع ذلك من تبعات سياسية، واجتماعية، واقتصادية وحقوقية ". ونبه المرصد، في بلاغ له، توصل "جديد بريس" بنسخة منه، إلى ما أسماه "عودة قوارب الموت بين الضفتين للنشاط مجددا بسبب الإجراءات الأمنية المشددة المضروبة على سبتة ومليلية المحتلتين. داعيا إلى ضرورة إيجاد مخرج لهاته القضية خصوصا أن العديد من المهاجرين عبروا عن نيتهم في العودة إلى بلدانهم الأصلية. وعبرت رئاسة مرصد الشمال لحقوق الإنسان، عن حزنها على غرق حوالي 9 مهاجرين غير نظاميين من بينهم ثلاث رضع قرب الساحل الواقع بين طنجة والفنيدق، يوم الجمعة المنصرمة، في الوقت الذي حاولوا العبور على متن قارب مطاطي إلى السواحل الاسبانية. وفي السياق ذاته، عبر المرصد، عن رفضه لما وصفه "بالعنف غير المبرر من لدن السلطات المحلية في حق بعض هؤلاء المهاجرين"، الذي صادف وجود أعضاء المركز في زيارة الغابات المحيطة لسبتةالمحتلة ، حيث تدخل حوالي 70 عنصرا من مختلف أصناف السلطات المحلية في حق مهاجرين، أسفر، حسب بيان المرصد على اعتقال خمسة منهم.