لا يزال عشرات تلاميذ المستوى الابتدائي بجماعتي تلمي وإكنيون بإقليم تنغير خارج أسوار المدارس بسبب الخصاص الذي يعرفه إقليم تنغير على مستوى الأطر التربوية، وتخشى أسرهم أن يمر موسمهم الدراسي أبيضا خاصة بعد مرور حوالي أربعة أشهر على انطلاق الدراسة. وأوضحت مصادر جمعوية من المنطقة أن عشرات التلاميذ لا يزالون ينتظرون تعيين الأساتذة بفرعيتهم المدرسية التابعة الواقعة بجماعة تلمي القروية، كما هو الشأن بالنسبة لتلاميذ جميع المستويات الستة بفرعية بوهكو التابعة لمجموعة مدارس تيويت الذين، حسب مصادر من عين المكان، لم يلجوا بعد مقاعد الدراسة هذه السنة، بسبب دخول المعلمة التي كان من المفترض أن تدرس هذه المستويات في رخصة ولادة دون تعويضها، وإلحاق أستاذ أخر كان يدرس بنفس الوحدة المدرسية بمجموعة مدرسية أخرى. الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بتلمي استنكرت في بيان لها، توصل "جديد بريس" بنسخة منه، ما وصفته ب سياسة صم الأذان من لدن النيابة الإقليمية للتربية الوطنية بتنغير"، " أمام ما أسمه البيان " الوضع الكارثي للتعليم بجماعة تلمي حيث لايزال عشرات التلاميذ لم يلتحقوا إلى حدود الساعة بمقاعد الدراسة بمجموعة مدارس بودجام، والخصاص الحاصل بمجموعات أخرى تدبره النيابة بتكديس التلاميذ في الأقسام مما يضرب مبدأ جودة العرض التربوي عرض الحائط بمجموعة مدارس أيت علي ويك وبمجموعة مدارس أيت أعتيق" ويمس بحق أطفال المنطقة في التمدرس". ودعت محلية المصباح إلى ضرورة الإسراع بالفك الشامل للعزلة عن جماعتي تلمي وامسمرير، وذلك بالإصلاح الشامل للمقاطع المتضررة من الطريق الجهوية 704 في وعدم الاقتصار على الحلول الترقيعية التي تزيد من معاناة السكان، حسب تعبير البيان.