تلاميذ خارج الفصول الدراسية، تلك حال التلاميذ الذين يدرسون في فرعية بوهكو التابعة لمجموعة مدارس تيويت بنيابة تنغير. ففي اتصال هاتفي من أحد سكان الدوار أكد أن تلاميذ الفرعية من القسم الأول إلى القسم السادس لم يلجوا مقاعد الدراسة هذه السنة، بسبب دخول المعلمة التي كان من المفترض أن تدرس هذه المستويات في رخصة ولادة، متبوعة بشواهد طبية. واستغرب السكان إقدام النيابة الإقليمية على إلحاق مدرس كان يشتغل بنفس الفرعية بمجموعة مدرسية أخرى رغم علمها بدنو دخول المدرسة في رخصتها التي يخولها إياها القانون. لكن ما لم يستسغه سكان دوار بوهكو صمت النيابة التعليمية في إيجاد حل لتمدرس أبنائهم خصوصا وأن الدورة الأولى آيلة للزوال، ويحسون بأن أبناءهم يتهددهم موسم مدرسي أبيض اصطلاحا وأسود واقعا وأرضا لأن الجهل ظلم وظلمات في الدنيا والآخرة. وفي اتصال هاتفي بمدير الفرعية أكد بأن مسطرة الاستفادة من الرخص محترمة وفي علم النيابة التعليمية، كما أكد إدلاء المعلمة بشهادة طبية مدتها 15 يوما بعد العواقب الصحية المترتبة عن عملية الوضع، وهو حق يكفله قانون الوظيفة العمومية، وأشار إلى أنه بذلت جهود واقترحت حلول من أجل إيجاد حل مناسب يكفل للمتعلمين بدورهم حقهم في التعلم. وذكر نفس المصدر من دوار بوهكو أن أولياء أمور الفرعية القريبة « فرعية علا بوهكو « التابعة لنفس المجموعة المدرسية عازمون على منع أبنائهم بدورهم طواعية من الذهاب إلى المدرسة تضامنا مع أقرانهم الذين ساءهم حظهم العاثر، رغم ما قد يترتب عن ذلك من نتائج سلبية. وفي انتظار تدخل المسؤولين لحل المشكل العالق وتيسير عودة التلاميذ إلى فصولهم، سيبقى أمل الساكنة عالقا على تحرك نحو المعرفة من أجل غد مشرق، وإن غدا لناظره قريب..