في زمن المخطط الاستعجالي لإصلاح منظومة التعليم بالمغرب ، عبر عدد من آباء وأولياء أمور تلاميذ المدرسة المركزية حد إيمسكر التابعة لمجموعة مدارس طارق ابن زياد بجماعة ايموزار اداوتنان عن استيائهم وتذمرهم الشديدين بسبب الغياب المتكرر لأستاذة التعليم التي تم تعيينها مطلع السنة الدراسية الحالية بعد ان كانت تدرس بفرعية أورير أيت ناصر بنفس المنطقة . ومنذ تعيينها قامت المعلمة بسلسلة من الغيابات الطويلة والمتكررة واللا مبررة الشيء الذي أثار حفيظة أباء وأولياء التلاميذ حيث عبروا عن قلقهم الكبير في ما يتعلق بالمستقبل الدراسي لابناءهم الذين يعانون من الهدر المدرسي وباثوا مهددين بسنة دراسية بيضاء ، ورغم الأعذار المتكررة التي تقدمها المعلمة لأولياء التلاميذ والشواهد الطبية المشكوك في مصداقيتها التي تدلي بها لإدارة المؤسسة ، في كل مرة يتم تنبيهها من طرف جمعيات المنطقة وكذا مدير المركزية ، فلن تشفع أمام إصرارهم على تقديم شكاوى ضدها ، كما استغرب آباء التلاميذ من النيابة الإقليمية التي لم تتخذ أيَّ إجراءٍ نظامي للحد من استهتار المعلمة لمادتها ولتلامذتها. وما زالت المعلمة تمارس أسلوبها في الغياب وعدم التدريس إلى يومنا هذا ، حيث قامت مؤخرا بأشعار وإخطار الساكنة إلى أنها ستتغيب أسبوعا كاملا ! فهل ستتدخل الجهات الوصية و خاصة نيابة التربية الوطنية بإقليم اكادير اداوتنان بالصرامة والجدية المطلوبة لإيجاد حل لهذه الظاهرة المستفحلة التي تشكل أحد عوامل تعثر الدراسة، وتزايد نسب الفشل والهدر المدرسي ؟ وعلى هذا الأساس وبناء على ما تم ذكره يطالب آباء وأولياء التلاميذ كل الجهات المسؤولة من نيابة التعليم والأكاديمية الجهوية باستدعاء المعلمة واستفسارها وفتح بحث معمق في الشواهد الطبية المتوالية المدلى بها لإدارة المدرسة قصد تبرير الغياب المتكرر وإحالتها على الافتحاص … أم سيبقى الحال على ما هو عليه ويتم التغاضي على مثل هذه السلوكات ؟ و الخاسر الأكبر هو جيل كامل من التلاميذ و أولياءهم ومنظومة التعليم ككل ! آباء وأولياء تلاميذ المدرسة المركزية حد إيمسكر