تسبب انهيار جزئي لسقف متآكل في إحدى الحجرات الدراسية التابعة لمجموعة مدارس طارق ابن زياد مركزية لوضا ايمسكر بجماعة ايموزار اداوتنان في إحداث حالة من الخوف والهلع والفوضى و إثارة موجة من الرعب في صفوف التلاميذ و الأطر التعليمية على حد سواء حين كان التلاميذ يتابعون دراستهم بشكل عادي حتى فاجأهم تساقط أجزاء من السقف التي تهاوت بشكل مباشر على رؤوسهم ومن بين المصابين فتاة ذات الثماني سنوات والتي تلقت الجزء الاكبر من الصدمة على راسها مما تسبب لها في جروح بالغة على مستوى الوجه وردود خطيرة على الراس تسببت لها في حالة إغماء متكررة ومضاعفات نفسية ولذويها المغلوب على أمرهم وضعف حالهم ،ومع أن المستوصف مجاور للمدرسة الا ان غياب الممرض حينها اظطر المعلم الى اسعاف الفتاة قدر المستطاع وحسب الوسائل المتوفرة . و معلوم أنه لم يمض على عملية ترميم المدرسة التي تمت في عهد النائب السابق الا أقل من سنة ، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول جودة أشغال البناء والاصلاح و مدى مراقبة الأشغال ذاتها بل و مدى وقوف مهندسي و تقنيي مصلحة البنايات بالنيابة والاكاديمية على التزام المقاولة التي رست عليها صفقة الإصلاح بشروط كناش التحملات أثناء عملية التسليم. وفي انتظار إيفاد لجنة خاصة من نيابة اكادير اداوتنان ستحل بالمدرسة لجنة مشتركة مكونة أعضاء وعضوات جمعية ايمسكر للاعمال الاجتماعية والتنمية المستدامة التي تشتغل بنفس المنطقة وكذا فيدرالية الجمعيات التنموية لاداوتنان .