توصلت "التجديد" ببيان تكذيب من خطيب المسجد الأعظم بصفرو: الحبيب أجبلي، يستنكر فيه ما نشرته جريدة الأحداث المغربية، في صفحتها الأولى لعدد 7721، بعنوان: "خطيب بصفرو يكفر الجنود المغاربة بجزيرة ليلي!" هذا البيان بعثه به أيضا إلى "الأحداث" حيث نشروا مقتطفا منه. كما بعث إلينا بنص الخطبة المتقول عليها والتي سننشرها في عدد غد (الخميس)، وفيما يلي نص البيان: تحية طيبة وبعد، فقد طلعت علينا جريدتكم في صفحتها الأولى ليوم الأحد يوليوز 2002 عدد 7721 بخبر مفاده >أن خطيب المسجد الأعظم بصفرو يكفر الجنود المغاربة بجزيرة ليلى وكذا المؤسسة العسكريةوالخطبة المتقول فيها، عالجت في شقها الأول "صفات المتقين" (وليس مفهوم التقوى) بناءعلى آيات كثيرة من القرآن الكريم، ومنها فاتحة سورة البقرة (فلم يكن ذلك حسب نظري) وقد توقفت عند الصفة الأولى وهي "الإيمان بالغيب محددا مفهومه، ومبرزا قيمته، لأخلص إلى ضرورة مراعاته في حياتنا، ضمانا لقوتنا وسبيلا لتحقيق نهضتنا. وتعرضت الخطبة في شقها الثاني للحدث البارز الذي عرفه المغرب يومها، وهو احتلال جزيرة "ليلى" من قبل القوات الإسبانية، حيث نددت بهذا الاحتلال، وبالعقلية الاستعمارية التي لا تزال تتحكم في سياسة إسبانيا، كما نددت بموقف الاتحاد الأوروبي الذي يتبين من خلاله أن الكفر ملة واحدة، لأختم بالدعوة إلى التسلح بالوحدة، وبالإيمان، والدعوة إلى مقاطعة البضائع الإسبانية. هذا ولم يستنكر أحد شيئا مما ورد في الخطبة كما زعم المقال ! وأحيطكم علما بأنني أودعت نظيرا من هذه الخطبة لدى نظارة الأوقاف والسلطات المحلية بالإقليم، وذلك لما تضمنه المقال من خطورة وإثارة للفتنة، وقانا الله شر الفاتنين. وعليه، فإنني ألتمس منكم نشر هذا التكذيب بنفس الصفحة من جريدتكم، وفي الوقت المحدد طبقا لأحكام الفصل 62 من قانون الصحافة، وسأحتفظ لنفسي بحقي في المتابعة القانونية والسلام. الإمضاء: الحبيب أجبلي