يستعد الكونجرس الأمريكي خلال هذا الأسبوع لرفع المساهمة الأمريكية في نظام القبة الحديدية الإسرائيلي للصواريخ الاعتراضية الى 1.2 مليار دولار منذ السنة المالية 2011. ووافق مفاوضو الكونجرس يوم الثلاثاء 9 دجنبر 2014 على مشروع لانفاق 1.1 تريليون دولار منها 351 مليون دولار لتمويل القبة الحديدية في السنة المالية 2015. لكن مشروع القرار يقيد 175 مليون دولار من هذا المبلغ بتقديم اسرائيل مزيدا من الوثائق لوزارة الدفاع والكونجرس بشأن البرنامج وخطط متأخرة لبناء جزء من النظام في الولاياتالمتحدة. وقال مشرعون أمريكيون انهم يريدون من اسرائيل تقديم وثائق أقوى وتبريرا لطلب 175 مليون دولار اضافية والذي جاء بعد ان قدم البيت الابيض مشروع ميزانية السنة المالية 2015 للكونجرس. واشترط الكونجرس اشراك شركات امريكية في تصنيع أجزاء من القبة الحديدية بالتعاون مع شركة رفائيل الاسرائيلية للانظمة الدفاعية المتقدمة نظرا لمستوى التمويل الامريكي الكبير لكن تنفيذ تلك الاتفاقات يتحرك ببطء. وفازت شركة ريثيون الدفاعية الامريكية في سبتمبر ايلول بعقد قيمته 149 مليون دولار مع الشركة الاسرائيلية لاستخدام شبكات امدادها الكبيرة لتوفير مصدر ثان لقطع في الصاروخ الاعتراضي تامير المستخدم في نظام القبة الحديدية. لكن الاتفاق لم يتطور الى اتفاق أكبر للانتاج المشترك كان محل بحث منذ ان ربط الكونجرس بين اكثر من 680 مليون دولار في تمويل امريكي سابق للقبة الحديدية وبين الانتاج المشترك لبعض القطع في الولاياتالمتحدة. ويقضي مشروع القرار الجديد بأن تقدم اسرائيل جدولا زمنيا لانفاق الاموال المطلوبة وجدولا زمنيا لتسيلم القطع التي دفع ثمنها بتمويل امريكي وتقريرا يظهر الموافقة على تقديم بيانات تقنية تحتاجها الشركات الامريكية حتى تبدأ تصنيع المكونات في الولاياتالمتحدة. ويشمل مشروع الإنفاق الأمريكي مبلغا اجماليا قدره 619.8 مليون دولار لبرامج الاسلحة الاسرائيلية منها 172 مليون دولار إضافية لانظمة الدفاع الصاروخية ارو وديفيدز سلينج (مقلاع داود).