عقد مكتب المغرب الفاسي لكرة القدم جمعه العام لموسم 2001 2002 قصد انتخاب ثلث المكتب يوم السبت 13 يوليوز 2002 ابتداء من الساعة 7 مساء بفندق زلاغ، فقد ركز المكتب على الجانب الأمني بحيث أحضر شبابا ذوي الأجسام الواسعة والثقيلة ومتمرسين في حمل الأثقال لا يسمحون بالدخول إلا للمرغوب فيهم تفاديا لما حصل من صراع في جمع السنة الماضية، وهذا ما أكده التقرير الأدبي الذي ذكر الصراعات والاصطدامات التي واجهت المكتب خلال جمع الموسم الماضي ومن تأثيرها هذه السنة على مسيرة ومردودية الفريق، وهذا مما جعل المكتب يوفر كل الشروط لانطلاقة قوية تكفل لعب الأدوار الطلائعية حسب التقرير إلا أنه رغم جهود كل الغيورين لتحصين الفريق فإن أيادي خفية استطاعت أن تؤثر فيه (حسب التقرير) مما جعله يضيع العديد من النقط خلال البطولة الوطنية، وأيضا من الأسباب التي أثرت على النادي مغادرة المدرب ميلوسلويدان وبدون سابق إنذار وقع تعويضه بالسيد الزاكي الذي غادر هو الآخر بسبب تكليفه لمساعدة مدرب المنتخب الوطني، وأيضا غياب الانضباط في صفوف اللاعبين بل كثرة التهديدات منهم بالامتناع عن اللعب بدعاوي مختلفة وأصل هذا راجع (كما أشار التقرير) إلى مهمة الموارد البشرية التي أنيطت لشخص يفتقر لكل مقومات القيام بهذه المهمة وخير دليل هو استحواذه على شيك لحسابه الخاص. التقرير تطرق أيضا إلى حصيلة هذا الموسم التي اعتبرها إيجابية رغم أنها لم ترق إلى طموح ال...، فالفريق لأول مرة في تاريخه أصبحت مداخيله ونفقاته خاضعة لمراقبة شركة محاسبة (FIDUCIAIRE). التقرير المالي أعطى تفصيلا مدققا للموارد والنفقات التي كانت خلال هذا الموسم وأرفق هذا التقرير خبرة محاسبة للمكتب السابق الذي، حسب الخبير المكلف من محكمة الاستيناف بتدقيق حسابات الجمعية لموسم 00 - 10، أمتنع أمينه المالي السيد محمد عمورعن الإدلاء بأية وثيقة بل لا يتوفر على حجج مصاريف ولا على حجج مداخيل الجمعية. هذا التقرير مؤرخ بتاريخ 10 يوليوز 2002. ولا زالت القضية لدى محكمة الاستيناف. وبعد مصادقة الجمع على التقريرين المالي والأدبي أخبر مسير الجمع أن ثلث المكتب انسحبت بتوافق ودون احتجاج وبرضاه وقد أكد هذا الكلام تدخل أحد المنسحبين وصرح أنهم لن يشكلوا أية معارضة بل سيتعاونون وينتقدون عمل المكتب لصالح المصلحة العامة، المنسحبون هم، رشيد العلمي، ع الوهاب الرايس ومحمد مجتهد. كما التحق بالمكتب 4 أعضاء (بدون تصويت)، سعيد الحراق، عز الدين الحراق، محمد الخالدي ومحمد العمراني، وفوض الجمع للمكتب لإضافة عضو قصد الوصول إلى العدد الفردي ليصبح عدد أفراد المكتب 13. وكمستملحة أمر أحمد المرنيسي (رئيس المكتب) الجمع أن يصوتوا في الاستحقاقات المقبلة على كل من يعين المغرب الفاسي!!! حضر هذا الجمع 43 عضوا وممثلا عن المجموعة الحضرية، وممثل عن الشبيبة والرياضة وعدد من الصحفيين. عبد العزيز الطاشي