أوضح الكاتب الإداري لجامعة رفع الأثقال محمد الفهد أن المغرب لم يخرج خاوي الوفاض خلال المؤتمر الذي انعقد في ال5 فبراير الجاري، وذلك بعد أن حصل نائب رئيس الإتحاد المغربي بامو بلقاسم على ثمانية أصوات من مجموع21 صوتا، إلى جانب التصويت على عبد الجليل الهمادي المدير التقني للجامعة المغربية لرفع الأثقال للانضمام للجنة الطبية، لكن المؤسف كما جاء على لسان الفهد هي الأجواء والملابسات التي سادت المؤتمر والتي لم تكن إلا«تتمة لسيناريو ما حدث في الجمع العام الذي احتضنته مدينة الفيوم خلال الفترة الممتدة من 19 إلى26 أكتوبر من السنة الماضية، حيث سادت سلوكات غير رياضية رتبت بالكواليس والتي أثارت انتباه عدد كبير من الدول وممثلي الإتحاد الدولي». وقال الكاتب الإداري إن موقف الجانب المغربي هو رفض سياسة «بيع الأصوات وشراء الذمم إيمانا منه بضرورة تطبيق الديمقراطية في انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي للإتحاد الإفريقي». وأكد محمد الفهد أن فقدان العضوية لم يكن نتيجة لما أسماه البعض بالسياسة الأحادية في التسيير أو للقرارات الفردية التي تأخذ بعيدا عن رأي باقي الأطر، ولا حتى نتيجة لتفرقة تعيشها هياكل الجامعة، موضحا أن الجامعة «تسعى جاهدة لتحقيق مجموعة من الأهداف تضعها نصب عينيها كدورة الألعاب الأولمبية2012الى جانب مجموعة من الرهانات القارية والعربية». وأوضح أمين مال الجامعة أحمد الشهناوي أن «المنح تقدم للفرق بشكل تراعى فيه مجموعة من المعايير، والهاجس الوحيد هو تقديم الدعم للفرق بغرض تحفيزها لتحقيق حصيلة جيدة برياضة رفع الأثقال». وبخصوص تقلص عدد الأندية أجاب الكاتب الإداري محمد الفهد بأن الأمر يعود إلى سنة2004، عندما تم فصل رياضة كمال الأجسام عن رياضة رفع الأثقال ونظرا للرغبة التي أبدتها بعض الأندية لممارسة رياضة رفع الأثقال تم ضمها للجامعة، لكنها لم تستطع مواصلة الركب حسب تصريحه مما أدى إلى نقص في العدد. وختم محمد الفهد تصريحاته باستعراضه لمجموع التدابير التي تقوم بها الجامعة من أجل تحقيق مفهوم إصلاح المنظومة الرياضية في الشق المتعلق بحمل الأثقال، معتبرا أن التكوين جزء مهم من هذه التدابير، مع حرص الجامعة على ضرورة الاستعانة بالأطر الوطنية لما تتحلى به من روح وطنية وغيرة، إضافة إلى الأهمية التي تكتسيها المراكز موضحا المراكز التي أنشأت في كل من الجديدة واليوسفية والدار البيضاء بغرض النهوض برياضة رفع الأثقال، مبديا رغبة أطر الجامعة في التمسك بتطبيق ما تدعو إليه وزيرة الشباب والرياضة نوال المتوكل بدعوتها رؤساء الجامعات إلى ضرورة الانخراط في الاتحادات الدولية القارية، من أجل الحفاظ على تمثيلية المغرب وحضوره في المحافل الدولية شريطة التحلي بالنزاهة والشفافية.