خرجت الجامعة المغربية لرفع الأثقال خاوية الوفاض من مؤتمر الاتحاد الإفريقي الذي عقد بتونس يوم الخامس من فبراير الحالي، وذلك بعد أن حصل النائب الأول لرئيس الجامعة على صوته الوحيد خلال المؤتمر الذي حضره ممثلو 29 دولة إفريقية تمتلك منها21 جامعة حق التصويت القانوني، بحضور رئيس الاتحاد الدولي تاماس أيان. وظفرت ليبيا بالرئاسة والسكريتارية بينما فقد المغرب عضويته في هذا الجهاز القاري، في وقت شددت فيه وزيرة الرياضة والشباب على ضرورة الانخراط في هياكل الاتحادات القارية والدولية للحفاظ على سمعة المغرب وتأمين حضور وازن ضمن الهيئات المقررة. وعزت مصادر من جامعة رفع الأثقال أسباب هذا التراجع إلى ما أسمته ب«السياسة الأحادية الفاشلة التي تنهج والممثلة في الانفراد في أخذ القرارات»، وإلى ضعف التعبئة خلال فترة الترشيح للمناصب القارية. ليبقى السؤال المطروح هل تظل الجامعة على حالها ام أنها ستسعى إلى التغيير الذي يستجيب للنداءات التي تتعالى من أجل إصلاح المنظومة الرياضية. وتجدر الإشارة إلى أن الجامعة المغربية لرفع قد سبق ونظمت البطولة الإفريقية سنة 2006 لكن رياضة رفع الأثقال تعيش الآن تقلصا تمثل في انخفاض عدد الأندية من17 نادي إلى 6 فقط.