جددت الأندية المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لرياضة رفع الأثقال بالإجماع الثقة في شخص كمال لحلو رئيسا للجامعة لولاية ثانية، تمتد إلى غاية 2013، وذلك خلال فعاليات الجمع العام الذي احتضنته قاعة الاجتماعات بالمركب الرياضي محمد الخامس مساء الجمعة الماضي، بحضور الكاتب العام للجنة الأولمبية الوطنية نور الدين عبد النبي، وممثل وزارة الشباب والرياضة محمد مطاش. وصادقت الأندية 11 من أصل 17 على التقريرين الأدبي والمالي للمواسم الرياضية الأربعة الماضية، ولم يشهد المكتب الجامعي أي تغيير حيث استمر الأعضاء 12 في مناصبهم بعد تعذر حضور كل من العضوين أحمد طاهري ونوفل قدار. وفي سؤال ل«المساء» وجه للرئيس المنتدب لجامعة رفع الأثقال وممثل المغرب السابق بالاتحاد الإفريقي بامو بلقاسم، حول الأسباب الحقيقية لفقدان المغرب لعضويته بالاتحاد الإفريقي خلال مؤتمر الاتحاد بتونس في الخامس من فبراير الماضي، أوضح أن ذلك راجع بالأساس إلى «مصداقية المغرب وشفافيته» في إشارة إلى كون المغرب رفض إلى جانب ممثل السودان المشاركة في عملية بيع وشراء الأصوات والتي كانت تصب في اتجاه ترجيح كفة العضو الليبي الذي آلت إليه رئاسة الاتحاد، فكانت النتيجة حسب تصريح بامو حصول المغرب على صوت وحيد أبعده من لجان الاتحاد الإفريقي لرياضة رفع الأثقال وأردف بامو أن «وقائع العملية تعود لأكتوبر السنة الماضية خلال مؤتمر الفيوم بمصر، والذي أجري في أجواء تسودها الرشوة والسلوكيات غير الرياضية وأمام مرأى أعضاء الاتحاد الدولي».