أعلن "جاي نيكسون" محافظ ولاية ميزوري الأمريكية يوم الثلاثاء 25 نونبر 2014 أنهم قرروا إرسال قوات أمنية إضافية إلى منطقة فيرغسون في الولاية، بعد وقوع "أعمال العنف" أعقبت تظاهرات منددة بقرار هئية المحلفين، القاضي بعدم توجيه اتهام للشرطي "دارين ويلسون"، لإطلاقه النار على الشاب الأفريقي الأمريكي الأعزل، "مايكل براون" (18 عاما)، ما أدى لمقتله، في التاسع من غشت 2014. وانطلقت تظاهرات منددة عقب إعلان هيئة المحلفين للقرار، في منطقة فيرغسون والعاصمة واشنطن و نيويورك و لوس أنجلوس و فيلادلفيا و سياتل و أوكلاند، فيما تحولت في بعض المناطق إلى أعمال عنف وخصوصا في فيرغسون؛ حيث أضرم المتظاهرون النار بالعديد من المباني وسيارات الشرطة كما حطّموا زجاج مبانٍ أخرى. وفي سياق متصل؛ أعلن مدير أمن مدينة "سانت لويس" بولاية ميزوري، في مؤتمر صحفي عن توقيف 82 شخصاً على خلفية أعمال العنف التي تخللت التظاهرات ليلة أمس، مضيفاً أن 10 آلاف عنصر من الشرطة أدوا وظائفهم خلال احتجاجات فيرغسون. وكان الشرطي دارين ويلسون، قد أوقف عن العمل عقب قتله مايكل براون، البالغ 18 عاما، ريثما تصدر لجنة التحقيق قرارها، وفي هذا الإطار اتخذت ولاية ميزوري جملة من التدابير الاحترازية لمواجهة أي أعمال شغب قد ترافق صدور القرار، حيث أعلن حاكم الولاية، جاي نيكسون، حالة الطوارئ، وفوّض الحرس الوطني للتدخل في مواجهة أحداث محتملة.