رفض حزب المؤتمر الشعبي المعارض بالسودان الذى يرأسه حسن الترابى مقترح تشكيل حكومة مؤقتة يعينها ويترأسها الرئيس عمر البشير، توكل لها إدارة شئون البلاد خلال فترة الانتخابات لمدة ثلاثة أشهر. وقال القيادى بالحزب أبو بكر عبد الرازق في تصريحات صحفية يوم السبت 1 نونبر 2014 ، بالخرطوم" ليس لدينا اتفاق حول حكومة مؤقتة، والأمين العام للحزب حسن الترابي لم يعقد صفقة بهذا الخصوص مع حزب المؤتمر الوطنى الحاكم"، مؤكدا أن حزبه يتحدث عن حكومة انتقالية وليس مؤقتة. كانت تقارير صحفية، صادرة عن مصادر بالحزب الحاكم بالسودان، قد أشارت لبروز اتجاه في أروقة الحزب لتشكيل حكومة مؤقتة يتم الإبقاء فيها على الرئيس البشير وأجهزته في سدة الحكم، خلال ثلاثة أشهر، على أن تشارك في تلك الحكومة المؤقتة القوي السياسية المشاركة في الحوار الوطني حال الاتفاق على ذلك في الحوار. ورجحت مصادر أن تجرى الانتخابات في أبريل 2015 على مستوى رئاسة الجمهورية فقط، على أن يتولى الرئيس تعيين ولاة الولايات لعامين بعد إجراء تعديلات على الدستور الحالي. وتعتزم الحكومة السودانية إعادة قانون الانتخابات للبرلمان مرة أخرى خلال دورته الحالية من أجل إدخال تعديلات في بعض مواده لحسم الجدل حول انتخابات الولاة، بينما يدخل البرلمان تعديلات في ثماني مواد من الدستور تتصل بقانون الانتخابات بعد تعديله المرتقب.