دعت المعارضة السودانية إلى ضرورة تشكيل حكومة انتقالية لضمان نزاهة وحرية الانتخابات الرئاسة والبرلمانية المقرر إجراؤها في فبراير2010. واعتبر زعيم المعارضة، حسن الترابي، الذي يقود حزب المؤتمر الشعبي في تصريحات صحفية الأحد (12-4) أن مهمة الحكومة الانتقالية هي الخروج من الأزمة السياسية في البلاد بعد صدور مذكرة التوقيف الدولية للرئيس عمر البشير . من جانبه رأى حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان أن دعوة الترابي مثيرة للفتنة وتصطدم بدستور البلاد، وقال القيادي في الحزب إبراهيم غندور إن الحكومة الحالية جاءت ضمن حكومة وحدة تضم 13 حزبا وضمن ترتيبات لإنفاذ اتفاقية السلام الشامل، مشددا على أنه لا توجد أزمة سياسية تقتضي الاستجابة لما طرحه الترابي. وستكون هذه أول انتخابات وطنية ديمقراطية في السودان منذ أكثر من 20 عاماً، وهي مطلب اتفق عليه في اتفاقية سلام أُبرمت عام 2005 لتنهي حربا أهلية بين الشمال والجنوب استمرت أكثر من 20 عاما. وستجري ست عمليات انتخابية هي للرئاسة والبرلمان ورئاسة جنوب السودان وحكام الولايات وبرلمان الجنوب وبرلمانات الولايات