أكد بحث وطني حول "استعمال الزمن عند المغاربة"، أن النموذج التربوي والتكويني للأطفال المغاربة يتسم بتوجهه نحو إعادة إنتاج السلوك والعلاقات الاجتماعية السائدة في المجتمع التقليدي. وشدد البحث الذي قدمه المندوب السامي للتخطيط يوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2014 ، على ضرورة أن يكون النمط المعتمد في بلادنا لنقل القيم والسلوك والمعرفة لأطفالنا في قلب انشغالاتنا جميعا، مقدما عددا من الملامح عن تغير بنية المجتمع المغربي مابين 1997 و2012. وعلاقة بالجانب التربوي والقيمي قال البحث الذي أنجزته المندوبية السامية للتخطيط، إن المرأة المغربية أصبحت تخصص وقتا أكثر للممارسات الدينية. فقد ارتفع الزمن المخصص من طرف النساء للممارسات الدينية من48 دقيقة إلى 72 دقيقةّ، متماشيا مع الارتفاع من حيث عدد الممارِسات منهن حيث ارتفع عدد النساء اللواتي يمارسن شعائرهن الدينية من 47% إلى 68%. من جانب آخر، بيّن البحث الذي شمل مجموع التراب الوطني وامتد على مدار سنة كاملة، من فاتح أكتوبر إلى نهاية سبتمبر 2012، أن التراجع هو التغير الذي أصاب عمل المرأة المنزلي منذ 1997 وإلى حدود 2012. حيث تراجع الوقت المنزلي للنساء النشيطات المشتغلات بالوسط الحضري بحوالي ساعة ودقيقة واحدة، وذلك لصالح زمنهن المهني الذي ارتفع بحوالي ساعتين و44 دقيقة، والأمر نفسه بالنسبة للوسط القروي، حيث ارتفع الزمن المهني للنساء النشيطات المشتغلات بما يناهز 28 دقيقة، في حين تراجع زمنهن المنزلي بما يقرب 19 دقيقة. لكنه مع ذلك فإن تقسيم عبء العمل بين الرجل والمرأة يضع العلاقات الاقتصادية بينهما في النموذج التقليدي حيث يلعب الرجل دور معيل الأسرة وتلعب المرأة دور ربة بيت. البحث الذي قدم أول أمس الثلاثاء بمقر المندوبية بالرباط، يأتي بعد نظير له سنة 1997 والذي اقتصر آنذاك على النساء، في حين رصد هذا البحث الجديد المنجز في سنة 2012، بشكل ممنهج وعلى مدار السنة، الأنشطة اليومية لمختلف مكونات الساكنة، رجالا ونساء وأطفالا، مع إبراز طبيعة هذا النشاط والحيز الزمني المخصص له خلال 24 ساعة من طرف كل شريحة سكانية. وفي معطى مخالف للمتوقع، أفاد البحث الذي همّ عينة من 9200 أسرة، أن الرجل المغربي يشتغل أكثر من الفرنسي، حيث يخصص 5 ساعات و25 دقيقة لأنشطته المهنية متجاوزا بذلك نظيره الفرنسي بساعة و45 دقيقة والتونسي ب 33 دقيقة، في حين تخصص المرأة لذلك ساعة و21 دقيقة وهو حيز زمني يقل ب 42 دقيقة عما تخصصه لها المرأة الفرنسية وب 18 دقيقة عما تخصصه لها المرأة التونسية. البحث الذي اقتصر على الفئتين العمريتين من 7 إلى 14 سنة و 15 سنة فما فوق، بيّنت معطياته أن التلاميذ المغاربة يقضون في المتوسط، 50 دقيقة يوميا لقطع المسافة الفاصلة بين البيت والمدرسة. كما أثبت أن المغاربة ينامون أكثر من التونسيين بما يقرب 20 دقيقة، وذلك بقضائهم في النوم 8 ساعات و21 دقيقة، فيما أن 13% من المغاربة يتناولون وجباتهم خارج البيت، 4% منها فقط من النساء. هذا وينطلق البحث من رصد ليوم نموذجي لاستعمال الزمن لدى المغاربة كما يحاول إعطاء نظرة موجزة حول توزيع، النوع الاجتماعي لعمل أفراد الأسر المغربية سواء التجاري منه أو غير التجاري، وذلك بهدف الوصول إلى مقاربة مساهمة النساء في خلق الثروة الوطنية. كما يعرض في شق آخر منه لعلاقات الأطفال والشباب بقنوات انتقال القيم وأنماط السلوك والمعرفة ومدى تأثيرها على إعادة إنتاج الأجيال الصاعدة للعلاقات الاجتماعية السائدة. الأنشطة المهنية للرجل أكبر ب4 مرات عن المرأة بيّنت الدراسة أن الرجل المغربي يشتغل أكثر من الفرنسي، حيث يخصص 5 ساعات و25 دقيقة لانشطته المهنية متجاوزا بذلك نظيره الفرنسي بساعة و45 دقيقة والتونسي ب 33 دقيقة. الدراسة التي أكدت أن الأنشطة المهنية هي ذكورية بالدرجة الأولى، حيث يخصص لها الرجل زمنا يضاعف 4 مرات ما تخصصه المرأة، أقرت أن المرأة المغربية تخصص لهذه الأنشطة ساعة و21 دقيقة وهو حيز زمني يقل ب 42 دقيقة عما تخصصه لها المرأة الفرنسية وب 18 دقيقة عما تخصصه لها المرأة التونسية. ويحيل الفارق بين متوسط الحيز الزمني المخصص لهذه الأنشطة بين المرأة والرجل إلى ولوج المرأة المحدود لسوق الشغل وإلى هيمنة الحالة المهنية "مساعد عائلي" على الأنشطة التي تمارسها النشيطات المشتغلات. 45 دقيقة يحتاجها التلميذ يوميا للوصول إلى المدرسة يقضي التلاميذ المغاربة (بين 7 و14 سنة) في المتوسط، 50 دقيقة يوميا لقطع المسافة الفاصلة بين البيت والمدرسة. هذا هو المعدل الذي أثبتته الدراسة والذي لا يعرف أي تغيير حسب وسطي الإقامة. وهكذا يتنقل 84% من التلاميذ مشيا لقطع المسافة الفاصلة بين البيت والمدرسة مخصصين لذلك 45 دقيقة. و6% بوسائل نقل خاصة مستغرقين 41 دقيقة. و9% بوسائل نقل عمومي مستغرقين 52 دقيقة. عدد ساعات العمل أكبر عند الحرفيين بالتركيز على الرجال النشطين المشتغلين، فإنهم يخصصون في المتوسط 7 ساعات و25 دقيقة للنشاط المهني (7 ساعات و39 دقيقة في الوسط الحضري و7 ساعات و7 دقائق في الوسط القروي). ويصل هذا الحيز الزمني إلى أزيد من 8 ساعات عند فئة "العمال والصناع التقليديون والعمال اليدويون"، و5 ساعات و24 دقيقة لفئة "الأطر والمهن الحرة". أما بخصوص النساء النشيطات المشتغلات، فإنهن يقضين 4 ساعات و44 دقيقة في النشاط المهني (6 ساعات و11 دقيقة بالوسط الحضري و3 ساعات و45 دقيقة في الوسط القروي). وينتقل هذا الحيز الزمني من 7 ساعات بالنسبة للنساء المنتميات لفئة "العاملات والصانعات التقليديات والعاملات اليدويات" إلى 4 ساعات و47 دقيقة لدى النساء من فئة "الأطر والمهن الحرة". العائلة أهم محضن لنقل القيم والسلوك عند الأطفال اعتبرت الدراسة أن النموذج التربوي والتكويني للأطفال المغاربة يتسم بتوجهه نحو إعادة إنتاج السلوك والعلاقات الاجتماعية السائدة في المجتمع التقليدي. وهكذا يقضي الاطفال (7-14 سنة) أكبر حصة لهم يوميا 60.6% بالوسط العائلي من أجل تربيتهم وتكييفهم مع الحياة الجماعية، كما يقضون 22% منها بالأماكن العمومية، ولا يشغل الفضاء التربوي إلا 15.7% منها، مدعوما بمواكبة آبائهم بالنسبة ل 20% من الأطفال، تصل إلى ساعة و4 دقائق يوميا في المتوسط، هذا باستثناء الوقت المخصص للنوم. واعتبر البحث أنه يمكن إدراك كيفية نقل القيم والسلوك عبر العائلة والتربية المدرسية، وذلك من خلال استعمال أطفالنا لأوقاتهم الحرة، حيث يلاحظ أن برامج التلفزة تشكل 43,6% منها ب 3 ساعات يوميا في المتوسط. ويصل وقت الفراغ لديهم إلى 14 دقيقة، في حين لا تستغرق الأنشطة الرياضية إلا دقيقتين والقراءة دقيقة واحدة. الدراسة التي ذهبت إلى أن نموذج تقسيم العمل بين الرجل والمرأة ينتقل عبر نظام التربية المتمايز بين الفتيان والفتيات، أكدت ذلك من خلال المقارنة بين الزمن الذي تخصصه الفتيات للعمل المنزلي (ساعة و16 دقيقة) والزمن الذي يخصصه الفتيان لهذا الغرض ( 22 دقيقة). حيث إن الفتيات يخصصن 3,4 مرة ما يخصصه الفتيان من الوقت لهذا العمل. وعلى العكس من ذلك، فإن الزمن الذي يخصصه الفتيان للنشاط المهني (38 دقيقة) يمثل 1,5 مرة ما تخصصه له الفتيات، (25 دقيقة). وفي هذا السياق، قالت الدراسة إن ولوج الأطفال للأنترنيت الذي يستغرق 12 دقيقة (21 دقيقة بالوسط الحضري ودقيقتين بالوسط القروي) يتجاوز المعدل الوطني. وبتخصيص 5% من الزمن المرصود بولوج الأنترنت للأبحاث التربوية، يتسم استعمال هذه القناة المهمة في التكوين بهيمنة التواصل عبر الشبكات الاجتماعية. أقل من نصف ساعة فقط يخصصها الرجل للعمل المنزلي متوسط ما خصصه الفرد المغربي (15 سنة فما فوق) للعمل المنزلي بلغ ساعتين و40 دقيقة في اليوم سنة 2012، أي حوالي 41 يوما في السنة. وتخصص المرأة لهذه الأنشطة المنزلية 4 ساعات و46 دقيقة يوميا، مقابل 27 دقيقة بالنسبة للرجال، أي حوالي 73 يوم في السنة بالنسبة للنساء، مقابل ما يقرب من 7 أيام بالنسبة للرجال. ففي 2012، خصص ما يناهز 23,347 مليار ساعة للعمل المنزلي بالمغرب، تعود كلها تقريبا إلى النساء (92%). وذلك في مقابل 25,688 مليار ساعة المخصصة للعمل المهني خلال نفس الفترة، حيث يشكل العمل المنزلي 91% من العمل المهني. وتصل الحصة من الحجم الإجمالي للعمل المهني التي تعود للنساء حولي 21%. وبتثمين ذلك باعتماد الحد الأدنى للأجور (12,24 درهم للساعة في 2012)تصل قيمة العمل المنزلي إلى 285 مليار درهم في 2012. أما بتقدير قيمة هذا العمل بمتوسط الأجور في الساعة مستخلص من المحاسبة الوطنية لكافة الأنشطة الاقتصادية والذي يقدر ب 22 درهم للساعة.فإن قيمة العمل المنزلي تقدر ب 513 مليار درهم، أي 62% من الناتج الداخلي الإجمالي. المغاربة يتمشون أقل من ساعة في اليوم يتمشى أغلبية المغاربة أقل من ساعة في اليوم، هذا ما تقول دراسة المندوبية، موردة أن إنجاز الأنشطة يتطلب تنقل 67% من المغاربة مشيا لمدة 41 دقيقة يوميا. فيما 16% من المغاربة يتنقلون بوسائل خاصة لمدة 12 دقيقة و14% منهم بوسائل نقل مشتركة لمدة 10 دقائق و3% باستخدام العربات والدواب لمدة دقيقتين. أما لقطع المسافة بين البيت ومقر العمل، فإن 61% من النشيطين المشتغلين يتنقلون لمدة 25 دقيقة. و21% يستعملون وسائل نقل خاصة (11 دقيقة) و14% يستعملون وسائل نقل مشتركة (8 دقائق) و4% يستخدمون العربات والدواب (دقيقتين). وتؤكد الدراسة أن هذه التنقلات تتركز ما بين 7:00 و8:30 صباحا، حيث يتنقل حوالي 7 مليون نشيط مشتغل بين البيت ومقر العمل. ويشكل المشي نمط التنقل السائد لدى كل من الشباب النشيطين المتراوحة أعمارهم بين 15 و24 سنة والعازبين. في حين، أن وسائل النقل الخاصة هي أكثر استعمالا بالوسط الحضري من طرف الأطر والمهن الحرة والنشيطين ذوي مستوى تعليمي عال. أما وسائل النقل العمومية فهي أكثر استعمالا من طرف المستخدمين والأطر المتوسطة والعمال غير الفلاحيين والمأجورين. المرأة تخصص وقتا أطول للمارسات الدينية الظاهرة التي كانت ملاحظة في السنوات الأخيرة عن الاقبال الكثيف للنساء على ارتياد المساجد خاصة في رمضان والجُمَع والأعياد، أصبح واضحا بالأرقام الإحصائية. ذلك ما تؤكده دراسة المندوبية التي أكدت أن المرأة المغربية أصبحت تخصص وقتا أكثر للممارسات الدينية وذلك ما بين 1997 و2012. فقد ارتفع الزمن المخصص من طرف النساء للممارسات الدينية من48 دقيقة إلى 72 دقيقةّ، متماشيا مع الارتفاع من حيث عدد الممارِسات منهن حيث ارتفع عدد النساء اللواتي يمارسن شعائرهن الدينية من 47% إلى 68%. الزمن المنزلي للمرأة يتراجع لصالح الزمن المهني التراجع هو التغير الذي أصاب عمل المرأة المنزلي منذ 1997 وإلى حدود 2012. هذا ما أقرته مندوبية الحليمي حيث تراجع الوقت المنزلي للنساء النشيطات المشتغلات بالوسط الحضري بحوالي ساعة ودقيقة واحدة، وذلك لصالح زمنهن المهني الذي ارتفع بحوالي ساعتين و44 دقيقة، فيما . والامر نفسه بالنسبة للوسط القروي، حيث ارتفع الزمن المهني للنساء النشيطات المشتغلات بما يناهز 28 دقيقة، في حين تراجع زمنهن المنزلي بما يقرب 19 دقيقة. أما الزمن المخصص للدراسة والتكوين بالنسبة للنساء الشابات (بين 15 و24 سنة) فقد ارتفع بحوالي 32 دقيقة على حساب الزمن المخصص للأنشطة المنزلية الذي تراجع ب 25 دقيقة أقل للأنشطة المنزلية. كما انتقل الزمن الحر المتوفر للمرأة القروية من 3 ساعات و22 دقيقة إلى 4 ساعات و22 دقيقة، في حين لم يعرف تغيرا ذا دلالة بالنسبة للمرأة الحضرية.
المغاربة يشاهدون التلفاز على مدار اليوم يمتد نشاط مشاهدة التفاز عند المغاربة على مدار اليوم، إلا أنه يتركز بالخصوص في الفترة المسائية. وهكذا حسب دراسة المندوبية، يكون حوالي 15% من المغاربة البالغة أعمارهم 15 سنة فما فوق (3.5 مليون فرد) أمام جهاز التلفاز في السابعة صباحا. تصل هذه النسبة عند الواحدة بعد الزوال إلى حوالي 19% (4.5 مليون فرد). بينما تبلغ ذروتها على الساعة الثامنة والنصف مساء حيث يشاهدها أزيد من نصف عدد المغاربة (50.5). وبينت الدراسة أن هذه النسبة تبدأ في التراجع بعد التاسعة والنصف مساء لتصل إلى حوالي 31% عند الساعة 23:00، ثم إلى 19% نصف ساعة بعد ذلك وإلى 13% عند منتصف الليل الفرنسي يفوق المغربي في الأعمال المنزلية والعكس بالنسبة للمرأة إذا كانت الأعمال المهنية ذكورية بامتياز، فإن المعادلة تعكس في حالة الأعمال المنزلية، هكذا بينت الدراسة أن النساء تخصص للأنشطة المنزلية زمنا يضاعف 7 مرات ما يخصصه الرجال. الدراسة بينت أن المرأة المغربية تخصص لعملها المنزلي أكثر ما تخصصه المرأة الفرنسية بساعة و12 دقيقة لكن عملها يقل عما تخصصه المرأة التونسية ب 29 دقيقة، حيث أن 95% من النساء المغربيات تخصص للانشطة المنزلية 5 ساعات يوميا (4 ساعات و38 دقيقة بالوسط الحضري و5 ساعات و33 دقيقة بالوسط القروي). وتشغل الأنشطة المنزلية المحضة (المطبخ، الغسيل، النظافة، الترتيب، ..) 4 ساعات و33 دقيقة داخل البيت، في حين تشغل الأنشطة الملحقة بها خارج البيت (التسوق، أداء الفواتير، المصالح الإدارية، …) 27 دقيقة وتهم، على الخصوص، ربات الأسر. من جهة أخرى، معادلة العمل المنزلي تنقلب حين يتعلق الأمر بالرجل المغربي مقارنة مع نظيره الفرنسي، حيث يخصص 45% من الرجال 43 دقيقة يوميا للعمل المنزلي أي ما يمثل 3 مرات أقل مما يخصصه الرجل الفرنسي و10 دقائق أقل مقارنة مع الرجل التونسي. يتغير هذا الزمن من 39 دقيقة بالوسط الحضري إلى 50 دقيقة بالوسط القروي. 13% منهم يخصصون 11 دقيقة في المتوسط للأعمال المنزلية المحضة. ويتعلق الأمر على الخصوص بالرجال المطلقين (43%) والأرامل (23%). فيما يخصص ما تبقى من الزمن (32 دقيقة) للأنشطة المنزلية الملحقة والممارسة خارج البيت. ومن مجموع الزمن المخصص من طرف الرجال لكل من الأنشطة المنزلية والأنشطة المهنية، تمثل هذه الأخيرة 88,2% وما يعادل تقريبا نفس الحصة من الزمن المتبقي المسجلة لدى النساء. وإجمالا، يخصص الرجل 4 مرات أكثر من الزمن للعمل المهني و7 مرات أقل للعمل المنزلي مقارنة بالمرأة. وهكذا، فإن تقسيم عبء العمل بين الرجل والمرأة يضع العلاقات الاقتصادية بينهما في النموذج التقليدي حيث يلعب الرجل دور معيل الأسرة وتلعب المرأة دور ربة بيت.