قال امحمد مفتوح، عضو الفدرالية الإقليمية لجمعية أباء وأمهات وأولياء التلاميذ بتنغير أن حوالي 400 تلميذة وتلميذ بالإعدادي والثانوي لم يلتحقوا بعد بأقسامهم منذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي. مضيفا ان ساكنة بعض الدواوير تهدد بمنع أزيد من 650 تلميذا وتلميذة يدرسون في مجموعة مدارس أوسيكيس عن التمدرس تضامنا مع زملائهم. وأكد مفتوح، في تصريح ل"التجديد" أن عجز الجمعية التنموية المكلفة بالنقل المدرسي بين القرية ومركز أمسمرير حيث توجد المؤسسة الإعدادية الوحيدة على بعد حوالي 10 كيلومترات، عن الاستمرار في تأمين نقل التلاميذ بسبب صعوبات مالية تواجه الجمعية، يهدد التلاميذ بسنة بيضاء، ما لم تتدخل السلطات الإقليمية والنيابة الإقليمية للتعليم لمساندة الجمعية قصد تجاوز الأزمة، حسب تعبير المتحدث. وأكد مفتوح أن السلطات الإقليمية توصلت بدورها بشكاية من الساكنة مذيلة بأزيد من 370 توقيعا تطالب بضرورة دعم الجمعية التنموية لضمان التحاق التلاميذ بمؤسساتهم وتفادي انقطاع أزيد من نصف المتمدرسين من أبناء الفقراء عن الدراسة. مشيرا إلى " أنه حان الوقت لفتح ملحقة إعدادية بالمنطقة والشروع في لبناء مؤسسة إعدادية خاصة أن نواب أراضي الجموع صادقوا على تسليم بقعة أرضية بمساحة تقدر ب 360 ألف متر مربع لهذا الغرض". وفي السياق ذاته، قالت مصادر جمعوية مطلعة إن الجمعية التنموية لأوسيكيس تتخبط منذ أزيد من 7 سنوات في سوء تدبير للموارد المالية، رغم انها مكلفة بتسيير مشروع الماء الصالح للشرب الذي يدر أرباحا مهمة، وهو ما أكده مفتوح محملا المسؤولية للمكتب المسير السابق للجمعية الذي لم يقدم الحساب المالي بعد للمكتب الجديد رغم تجديده منذ حوالي 3 سنوات.