لقي مواطن مغربي حتفه في حادثة السير، التي وقعت لحافلة إسبانية ليلة السبت الأحد بمنطقة لاجيروند جنوب غرب فرنسا وخلفت ثمانية قتلى و54 جريحا، إصابات 12 منهم خطيرة. وأوضح محافظ لاجيروند أمس الأحد أن "حصيلة هذا الحادث مرشحة للارتفاع بسبب الإصابات الخطيرة لبعض الركاب"، مشيرا إلى أن سبعة من ركاب الحافلة لقوا حتفهم في هذا الحادث، أما الضحية الثامن فهو مغربي كان يقود شاحنة صغيرة، مشيرا إلى أنه يوجد بين الجرحى إسبان وبرتغاليون ومغاربة وإيطاليون. ودعا وزير الداخلية الفرنسي دومينيك دوفيلبان، الذي عبر عن تأثره ومواساته لضحايا هذا الحادث، "إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر على الطريق في هذا اليوم الذي هو يوم عودة من العطلة". ووقعت هذه الحادثة جراء اصطدام بين حافلة وشاحنة صغيرة وثلاث سيارات، وقد تمت تعبئة 200 من رجال المطافيء والمسعفين و60 دركيا و37 شاحنة صغيرة تابعة لمصالح المطافئ وعشرات سيارات الإسعاف وثلاث مروحيات لإجلاء الجرحى وتقديم الدعم الأولي.