ظل الركاب السبعة والأربعون لحافلة نقل تربط باريس بمراكش محبوسين منذ مساء يوم السبت الأخير في عرض الطريق السيارء10 جنوب غرب فرنسا، ولم يتمكنوا من مواصلة سفرهم إلا مساء يوم الأحد فاتح غشت، وذلك بسبب عدم احترام قوانين السلامة الطرقية، حسب ما أدلى به مصدر من الدرك الوطني الفرنسي. وكان رجال الدرك قد أوقفوا الحافلة يوم السبت 31 يوليوز بعد الظهر أمام محطة الأداء للطرق السيار فيVirsac ، وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قال الملازم أوليفيي لوفيبفر قائد كتيبة الوقاية الطرقية بمنطقة لاجيروند إن الحافلة التي هي في ملكية شركة فرنسية من الضاحية الباريسية، وكانت: تحمل أزيد من حمولتها القانونية بخمسة أطنان، إضافة إلى أن فيها خلل في المراقبة التقنية، وآخر في رخصة النقل. وقد وافق مسؤولو شركة النقل المالكة للحافلة على توفير حافلة لتعويض تلك حتى يتسنى نقل الركاب، وذلك بعد ضغوط قوية من كل من ولاية لاجيرون، والدرك الفرنسي، وقنصلية المغرب ببوردو حسب المصدر نفسه. وقد واصل الركاب طريقهم على متن حافلة قادمة من المنطقة، وطيلة الساعات التي أمضوها في العراء على قارعة الطريق السيار أنهكت المسافرين المغاربة، ومنذ الأحد صباحا كان رجال المطافئ في عين المكان لتأمين الإسعافات الضرورية، والمساعدة الصحية والطبية اللازمة لهم. إبراهيم الخشباني