أدان المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بسيدي افني محاولات إفشال المجهودات المبذولة لتحسين الخدمات الصحية، وتطوير القطاع الصحي بإقليم سيدي إفني. واستنكر في بيان ناري محاولة تنقيل طبيبة إختصاصية في أمراض العيون إلى مدينة أكادير، وحرمان ساكنة سيدي إفني من خدماتها.وبالمقابل ثمن عاليا المجهودات الكبيرة التي يبذلها السيد المندوب الإقليمي للصحة للرقي بالقطاع الصحي بالإقليم. ودعا المكتب كل المسؤولين وعلى رأسهم عامل صاحب الجلالة بإقليم سيدي إفني للحفاظ على المكتسبات المحققة بالقطاع الصحي بالاقليم, وتشجيع الأطر الصحية على الإستقرار خدمة للصالح العام.محملا كامل المسؤولية للمدير الجهوي للصحة بجهة سوس ماسة درعة. كما دعا البيان كافة الهيئات السياسية، وجمعيات المجتمع المدني، وكل القوى الحية بإقليم سيدي إفني، الى التكتل دفاعا عن المكتسبات المحققة بالقطاع الصحي والعمل على تشجيع المسؤولين والأطر على الإستقرار والبذل والعطاء وخدمة المواطنين و المواطنات. وكان المكتب الاقليمي للجامعة التابع للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب قد عقد يوم الخميس 11/09/2014 إجتماعا خصص لتدارس مستجدات القطاع الصحي بالإقليم ؛ كما تمت مناقشة المستجد المتمثل في محاولة المدير الجهوي للصحة بجهة سوس ماسة درعة، " تهريب " الطبيبة إختصاصية أمراض العيون التي إلتحقت مؤخرابإقليم سيدي إفني، وذلك دون أن تستفيد الساكنة من خدماتها الحيوية وهم في أمس الحاجة إليها, و بذريعة أن المستشفى الإقليمي لا يتوفر على المعدات ووسائل العمل الضرورية, والحقيقة هي عكس ذلك. مبرزا ان المندوب الإقليمي بذل مجهودا كبيرا للحصول على المعدات الضرورية لكي تباشر الطبيبة عملها ويستفيد المواطنون من خدماتها, وتاتى له ذلك بالفعل؛ وقام بنفسه بجلب ثلاثة أجهزة للفحص الدقيق ووضعها رهن إشارتها.قبل ان يعمد المدير الجهوي للصحة الى محاولة تنقيلها إلى مدينة أكادير، ليس لوجود خصاص بها أو لضرورة المصلحة وإنما إرضاءا لجهات نافذة، ضدا على مصلحة سساكنة الإقليم التي فرحت واستبشرت خيرا بقدوم ثلة من الإختصاصيين إليها.