عقدت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بسيدي إفني الأسبوع المنصرم لقاءا للتعريف بالمذكرة الخاصة بقطاع الصحة التي أصدرتها شهر دجنبر 2013 مع السيد مندوب الصحة باقليمسيدي افني وذلك يوم الأربعاء 12 فبراير 2014 ، و كان اللقاء فرصة للوقوف على بعض المشاكل التي يعيشها القطاع بالإقليم من قبيل مركز تصفية الدم الذي لم يفتح ابوابه بعد رغم وجود التجهيزات الضرورية و كذا الفقدان المتكرر للدواء الخاص ببعض الامراض المزمنة كداء السكري ببعض المراكز الصحية بالإقليم، و نوه السيد المندوب بمبادرة الحزب و الرغبة في التواصل. وفي يوم الخميس13 فبراير 2014 عقدت الكتابة الإقليمية لقاءا ثانيا مع المدير الجهوي للصحة بجهة سوس ماسة درعة حيث تم تسليم السيد المدير نسخة من المذكرة و استعرض أعضاء الحزب الأولويات المستعجلة لإصلاح القطاع الصحي بالإقليم حسب المحاور الثلاثة للمذكرة والمتمثلة في توفير الموارد البشرية الكافية لتقديم خدمة صحية تليق بمواطني الإقليم وضمان توزيعها بشكل عادل بين مختلف مناطق الإقليم المترامي الأطراف وكذا توفير عرض صحي عبر بناء مستشفى إقليمي جديد بالمواصفات المعتمدة وطنيا وتأهيل المركز الصحي بلخصاص إلى مستشفى محلي. إضافة إلى نهج حكامة جيدة في التسير لضمان مردودية أفضل. هذا وإعترف المدير الجهوي بالنقص الحاصل بالقطاع على مستوى الإقليم معتبرا أن إقليمسيدي افني يحضى باهتمامه شخصيا مستشهدا بتجاوبه مع تعيين أطباء جدد في تخصصات كطب القلب والتخدير وغيرها. و أثناء الحديث عبر اعضاء الهيئة الاقليمية عن تفهمهم لمشكل الموارد البشرية الذي يعتبر مشكلا عاما، الا انهم يحدوهم الامل في استثمار الموارد الحالية و إعادة انتشارها بشكل أحسن في انتظار أطر طبية جديدة تسد الخصاص. بالنسبة للسيد المدير فان الأولويات تتجه نحو : - فتح مركز تصفية الكلي بسيدي افني في غضون شهر - احداث وحدة للطب الاستعجالي بمركز لاخصاص في افق تحويل المركز الصحي الى مستشفى محلي. - توسيع المركز الاستشفائي الاقليمي. و حسب السيد المدير فقد سبق ان اتفق مع السيد عامل الاقليم السابق على مشروع توسعة المستشفى الاقليمي مع بناء مجمع سكني للاطر الطبية بمحاداة المستشفى بتعاون مع عمالة اقليمسيدي افني.