أعفت وزارة الصحة 17 مسؤولا من مناصب المسؤولية كما قامت بحركة تغييرات شملت 61 من المسؤولين في مختلف الأقاليم، هذا وأعلنت عن فتح باب الترشيح من اجل التباري على 60 منصبا على الصعيد الوطني. وشملت هذه التغييرات 28 مسؤولا بمدينة الدارالبيضاء لوحدها وذلك بعد الأحداث التي وصفتها وزارة الصحة في بلاغ لها ب"المؤسفة" التي عرفتها بعض المستشفيات والمراكز الصحية بالدارالبيضاء ناتجة عن إهمال وتقصير بعض المسؤولين في أداء واجبهم المهني. كما تأتي هذه التغييرات في مناصب المسؤولية بعد الزيارات الميدانية التي قام بها وزير الصحة الحسين الوردي لعدد من المؤسسات الصحية بمختلف المدن والأقاليم، وبعد اطلاعه على طرق التدبير داخل المستشفيات والمراكز الصحية، وبعد الاستماع إلى انتظارات الساكنة والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، وبعد تقييم مستوى التفعيل الميداني لبرنامج العمل القطاعي (2012- 2016). وتعتقد وزارة الصحة أن من شأن هذه الحركة الانتقالية أن تعطي نفسا جديدا ودينامية قوية لضمان النجاعة والفعالية لمواكبة الأوراش الكبرى في قطاع الصحة، خصوصا ورش نظام المساعدة الطبية وورش إصلاح المستعجلات وغيرها من الأوراش والإصلاحات التي تباشرها الوزارة من أجل تطوير العرض الصحي ببلادنا، والنهوض بالخدمات الصحية لفائدة المواطنات والمواطنين.