اعترف جيش الاحتلال الصهيوني ظهر الجمعة (1-8) بأسر أحد جنوده خلال عملية نوعية شرقي رفح جنوب قطاع غزة. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مصادر عسكرية أنه وفق التحقيقات الأولية فقد تسلل مقاوم فلسطيني من نفق وفجر نفسه على مقربة من الجنود، مشيرة إلى إصابة عدد من الجنود واندلع بعدها اشتباك في المكان، وتبين فيما بعد فقدان أحد الجنود. وأكد الجيش الصهيوني أسر الجندي تحت غطاء تفجير نفذه مقاوم على مقربة من الجنود شرقي رفح، مشيرا إلى انه تم إبلاغ عائلته. وذكر الناطق باسم الجيش أنه يواصل جهوده على الصعيدين العملياتي والاستخباري للعثور على هذا الجندي، بينما قال ضابط صهيوني كبير إنه من غير الواضح فيما إذا أصيب الجندي أثناء عملية خطفه أم لا. من جهتها، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أنها نفذت صباح اليوم عملية تسلل نوعية، مستهدفة منزلا تحصنت به قوات خاصة إسرائيلية. وقالت القسام في بيان لها: "نفذنا عملية تسلل خلف القوات المتوغلة بمنطقة أبو الروس شرق رفح الساعة 6:30 واستهدفت مجموعة لنا منزلا تحصنت به قوات خاصة بقذيفة تاندم وعلى إثر ذلك قصفت قوات الاحتلال محيط المكان قبل أن تسحب آلياتها منه". بدوره، أبلغ منسق عام شؤون المناطق في الحكومة الإسرائيلي "يوآف مردخاي" المبعوث ألأممي للمنطقة "روبرت سيري" بانتهاء التهدئة في أعقاب تنفيذ العملية. واستشهد 40 مواطنا وأصيب 200 في مناطق شرق رفح جراء القصف الصهيوني العنيف الذي تلا وقوع العملية.