قالت الصحافية بشرى الضو إنها ستقوم بنشر التسجيل الصوتي للفنان عبد الرحيم الصويري "وهو يدعو إلى التطبيع مع اسرائيل ويؤكد أن ناسها لطفاء كيتهلاو فيه". جاء ذلك بعد ادعاء الصويري أن الصحافية قامت بتحريف كلام له نشر على جريدة الاخبار يؤيد فيه التطبيع وزيارة إسرائيل. ونشرت الجريدة على لسان الصويري أنه مع التطبيع وسيقوم بإحياء حفلة في إسرائيل، لأن ناسها يكرمونه"، قبل أن يضيف "علاش ما نطبعوش.. خصنا نطبعوا". وبعد تصريحه الذي خلف استنكارا كبيرا، اضطر الصويري إلى اتهام الصحفية التي نقلت عنه ذلك بتحريف كلامه، قائلا في تسجيل مصور من 26 ثانية "الذي قلته بكل صراحة أن هؤلاء الناس عليهم أن يتصالحوا، فأهم شيء عندي هو السلام، والله ياخذ الحق في هاذ الناس "، وهو ما ردت عليه الصحافية على الفيسبوك بعزمها نشر التسجيل الصوتي للحوار. وتعليقا له على هذا، اعتبر عزيز هناوي منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة أن التطبيع الفني والثقافي من أخطر أشكال التطبيع باعتباره البوابة الأساسية لاختراق الذاكرة الجماعية والذوق العام وتزوير الحقائق في عقول الأجيال. وانتقد هناوي مثل هذه الخرجات داعيا أمثال هؤلاء الفنانين إلى توضيح موقفهم بشكل واضح من الشعب الفلسطيني، خاصة وأن هناك من سبق له أن ارتكب جرما تطبيعيا في الماضي. وأكد هناوي أن التطبيع كيفما كان شكله ومظهره يعد جريمة بحق الشعب الفلسطيني الذي يذبح على مدى أكثر من 60 عاما، وبحق الشعب المغربي وتاريخه النضالي تجاه القدس، خاصة ونحن أمام مذابح اليوم في حق أهلنا في غزة وبحق الأطفال، معتبرا أن أي مشاركة مع الصهاينة في فلسطين في إحياء السهرات هي شراكة في استباحة دماء الأطفال وارتكاب المجازر .