امتلأت مواقع الإنترنت و شبكات التواصل الإجتماعي المقربة من "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بالردود على ما كتبه دعاة وعلماء في معرض تناولهم لقضية إعلان الخلافة و مبايعة البغدادي خليفة للمسلمين، الأمر الذي قوبل بكثير من الانتقاد و السخرية من من منظري الحركة السلفية، وخاصة "أبومحمد المقدسي" و"أبوقتادة". و قامت هذه المواقع بالرد على التشكيك بمبايعة البغدادي والتمكين له بالقول إن الخلفاء الراشدين حصلوا على بيعة بطريقة مشابهة، كما أن "دولة النبي محمد بالمدينة لم تتجاوز مساحتها الكيلومتر الواحد"، وهو ما يعني أن دولة "البغدادي" أكبر من دولة النبي.