فى أحمد بن الزي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش تانسيفت الحوز ما راج حول نية الوزارة التخلي عن برنامج "مسار"، مشيرا في تصريح للتجديد على هامش انعقاد منتدى جهوي حول "الوسائل التكنولوجية أمس الخميس بمراكش أن تغيير "مسار" لم يطرح بتاتا على طاولة النقاش سواء على مستوى الأكاديميات أو الوزارة وأنه لا رجعة فيه انه أخذ مساره الحقيقي والصحيح في المنظومة التربوية، وأبان عن فعالية في مسك النقاط والتسريع بإخراج النتائج وأيضا في تدبير الموارد البشرية وتم استعماله في الدورة الأولى وسيتم استعماله في جميع الأسلاك والأقسام الإشهادية بما فيها الباكالوريا. وأشار أن من يروج مثل هذه الإشاعات له أهداف غير تربوية نترك للمواطنين أحقية محاسبته عليها و"الله يخلصو عليها ويتجاوز على الجميع" . وأضاف بنزي أن اعتماد التكنولوجية الحديثة في المدرسة وسيلة مساعدة هامة على تطوير الأداء المهني للأساتذة والمعملين، موضحا أن بعضهم سبق إلى هذا الميدان ونال جوائز على الصعيد الوطني مما حذا بالأكاديمية إلى برمجة حفل تكريم لهم اعترافا بما قدموه للمدرسة المغربية. وأضاف أن التكوينات التي باشرتها الأكاديمية بشراكة مع شركة ميكروسوفت والتي تقدم لرجال التعليم مجانا وتمكنهم من شهادة ذات قيمة عالية مازالت مستمرة، مشيرا أن هناك تفاوتا واضحا بين النيابات مسجلا تعثر البرنامج في نيابة مراكش والتي عرفت انطلاق البرنامج أخيرا. وقال بنزي إن المنتدى الجهوي يعرف مشاركة 100 شخصا منهم أساتدة وتلاميذ ومفتشين يمثلون جميع أسلاك التعليم بما فيهم الابتدائي إضافة إلى ممثلي جمعية الآباء وستخرج منه قرارات مهمة في صالح المدرسة على صعيد الجهة. يشار أن المنتدى الجهوي في مجال تكنولوجيا الإعلام والاتصال نظمته على مدى يوم كامل أكاديمية التعليم بتعاون مع شركة متخصصة وعدة شركاء آخرين. وأوضح مصدر مأذون من الأكاديمية أن المنتدى الذي اختير له شعار “التكنولوجيا الجديدة في خدمة التربية” يهدف إلى مقاربة مجال تكنولوجيا التربية ومصادر التعلم في تكنولوجيا المعلوميات والاتصال، مشيرا أنه المنتظر أن تقدم فيه عروض ومداخلات لفائدة العديد من الفاعلين في قطاع التربية والتكوين على صعيد الجهة، من قبل خبراء يمثلون عدة شركات دولية تعمل في مجال المعلوميات والاتصال.