انتقدت الجمعية الموريتانية - المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية أمس السبت، استقبال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، يوم الخميس الماضي، لمبعوث شخصي من زعيم جبهة البوليزاريو الانفصالية محمد عبد العزيز. معتبرة "هذه الخطوة ليست بريئة ومستفزة لمشاعر المواطنين الذين سقط أهاليهم صرعى عنف جبهة البوليساريو". واعتبر بيان الجمعية أن "استقبال الرئيس الموريتاني للمسؤول "الصحراوي" يأتي في إطار استجداء النظام الموريتاني لدعم الجزائر في وجه الانتخابات الرئاسية"، المقررة في 21 يونيو القادم، وأضاف أن "الرئيس الموريتاني في أمس الحاجة إلى مغازلة الجزائر ومداعبتها من أجل تمويل حملته الانتخابية (الرئاسية)". واتهمت الجمعية في بيانها النظام الموريتاني الذي وصفته ب"الانقلابي" ب"السعي إلى توتير منطقة المغرب العربي، وزيادة الطين بلة، لزعزعة الأمن القومي العربي كراهية بالديمقراطية التي تشهدها بعض الدول العربية"، حسب البيان. وتأسست الجمعية الموريتانية - المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية في أكتوبر 2013 بمدينة وجدة المغربية، وتضم موريتانيين ومغاربة مؤيدين لقضية الصحراء المغربية والوحدة الترابية للمملكة.