أدان الملك محمد السادس التفجير الذي وقع في مدينة "أورومتشي" عاصمة "إقليم سينجان" غرب الصين (تركستان الشرقية)، مخلفة 31 قتيلا، وجرح عشرات آخرين. وأعرب الملك محمد السادس، عن "إدانته الشديدة" للتفجير الذي استهدف سوقا بمدينة "أورومتشي" الصينية، واصفا إياه ب "الأعمال الآثمة". وعبر الملك عن تضامنه مع الرئيس الصيني "شي جين بينغ" في "هذا الظرف العصيب"، مؤكدا إدانة بلاده لكل "أشكال الإرهاب المقيت" التي تستهدف أمن واستقرار الصين. وقتل 31 شخصاً وجرح 94 آخرون؛ في انفجار وقع الخميس الماضي في مدينة "أورومتشي" عاصمة إقليم "سينجان" ذي الحكم الذاتي. ويشهد إقليم سينجان ذو الغالبية المسلمة، أعمال عنف دامية منذ عام 2009 في عاصمة الإقليم "أورومتشي"؛ حيث قتل فيها حسب الأرقام الرسمية حوالي 200 شخص. ومنذ ذلك التاريخ قامت القوات الصينية بنشر قواتها المسلحة في المنطقة، خاصة بعد ارتفاع حدة التوتر بين قوميتي "الهان"الصينية و"الأويغور" التركية، لا سيما في مدن "أورومتشي" و"كاشغر" و"ختن" و"طورفان" التي يشكل مسلمو الأويغور غالبية سكانها.