لقي شاب بعد زوال أول أمس الأربعاء 14 ماي مصرعه غرقا في ضاية عميقة بمقلع تابع لشركة للاسمنت بجماعة مزوضية بإقليم شيشاوة ضواحي مراكش. وقالت مصادر من عين المكان إن الشاب الذي يبلغ من العمر 18سنة، ويدرس في القسم النهائي (التاسع) بإعدادية القدس لجأ الى البركة رفقة عدد من زملائه قصد السباحة تزامنا مع ارتفاع درجة الحرارة وغياب أي مسبح عمومي في المنطقة. واشارت المصادر أن الشاب ادعى أنه يعرف السباحة أمام زملائه، لكنه بمجرد ارتمائه في الماء لم يعد قادرا على العوم بطريقة سليمة، وبدأ يطلب النجدة من زملائه، إذ حاول هؤلاء إنقاذه لكن دون جدوى. كما أشارت مصادر أخرى أن السلطة المحلية ومصالح الدرك التي حلت بعين المكان فتحت تحقيقا في الحادثة، فيما نقلت الجثة عبر سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية الى مشتشفى شيشاوة ثم الى مستودع الأموات بمراكش من أجل التشريح، قبل أن تعاد الى العائلة قصد الدفن. وفي تصريحات متطابقة طالب عدد من ساكنة المنطقة بوضع حراسة على هذه "الحفرة" كما كان سابقا، والتي تبلغ من العمق تسعة أمتار وتشكل خطرا كبيرا على الأطفال والمراهقين خاصة مع اقتراب فصل الصيف.