أكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله ، السبت 10 ماي 2014، بمدينة مكناس أن المغرب ما زال في حاجة إلى توطيد المؤسسات على جميع المستويات وتأهيلها حتى تضطلع بدورها الكامل، وتكون في مستوى ما ينص عليه الدستور . وأضاف بنعبد الله، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بمكناس، ، إن مغرب المؤسسات مدخل أساس إلى "ديمقراطية عميقة ومتقدمة"، وهو مغرب العدالة الاجتماعية التي تشكل "قيمتنا المضافة" في هذا البلد، مؤكدا على ضرورة تقوية المؤسسات لتكون "متحملة" لكل الصلاحيات والسلط المخولة لها سواء تعلق الأمر بالسلط التنفيذية والتشريعية والقضائية أو بالمؤسسات الدستورية المختلفة التي أنشئت بموجب الدستور، أو تعلق الأمر بالجماعات الترابية والأحزاب السياسية التي تعد مؤسسات يتعين احترامها وعدم التأثير عليها أو التدخل في استقلالية قرارها . كما أبرز بنعبدالله أنه من واجب الحزب العمل على محاربة الفقر والإقصاء خاصة في المناطق الجبلية والنائية وضواحي المدن وتحسين الأوضاع الصحية للمواطنين وتحسين مردودية التعليم والتكوين المهني والرفع من شأن المجالات الحضرية والقروية في إطار العدالة المجالية من خلال عدم التمييز في الاهتمام بأقاليم دون أخرى في المملكة. وياتي لقاء المؤتمر الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية ، الذي نظم تحت شعار "مغرب المؤسسات والعدالة الاجتماعية" في إطار الاستعداد للمؤتمر الوطني التاسع للحزب، الذي من المرتقب انعقاده ما بين 30 ماي الجاري وفاتح يونيو المقبل.