انطلقت السبت 3 ماي 2014، بالمركز الدولي للمؤتمرات بالصخيرات، أشغال المؤتمر الوطني الرابع للطب العام، والذي ينعقد على مدى يومين تحت شعار "الطب العام .. من التكوين المستمر إلى التخصص". ويتوخى المنظمين من خلال المؤتمر توحيد الجهود من أجل الاستجابة لتطلعات هيئات الطب العام في المغرب العربي لتنظيم المؤتمر المغاربي الأول للطب العام في غضون النصف الأول من السنة المقبلة، وكذا إشراك العيادات الطبية وأطباء القطاع العام المستفيدين مسبقا من التكوين من أجل تنظيم دورات تكوينية متجولة لفائدة الأطباء العامين المستقبليين. كما يشكل المؤتمر فرصة للأطباء العامين المغاربة لتبادل التجارب مع نظرائهم الأجانب الحاضرين في هذا اللقاء وللاطلاع على المستجدات التي يعرفها المجال والتي يعرضها مختصون بارزون من القطاع، كما يروم تطوير البحث في مجال الطب العام وتطوير البيداغوجيا الطبية من خلال تكوين أطباء عموميين بتعاون مع الكليات الوطنية والشركاء الأجانب. وفي تصريح لوسائل الإعلام، أكد رئيس المؤتمر الوطني الرابع للطب العام، محمد سعيد برادة، "لقد أدركنا على غرار نظرائنا الأوروبيين أن الطب العام ينبغي أن يصبح تخصصا مستقلا بذاته، لأن ذلك سيمكن المرضى من الاستفادة من طب عام جيد ومن أطباء يتمتعون بتكوين في المستوى، وسيعود بالنفع على الدولة وعلى الهيئات التي تقدم خدمات طبية".مبرزا أن الهدف هو تحسيس السلطات العمومية من أجل العمل على ضمان تكوين للطبيب المتخصص في الطب العام، على غرار باقي التخصصات.