تنظم الرابطة المغربية للأمازيغية مهرجانا فنيا وخطابيا بعد غد السبت بالرباط بالمركب الثقافي المهدي بن بركة ابتداء من الساعة الرابعة مساء وذلك للإعلان الرسمي عن تأسيسها، كما سيعرف ذات المهرجان المنظم تحت شعار "الأمازيغية دعامة أساسية للوحدة والهوية الوطنية" تكريم كل من رموز المقاومة والوطنية، عبد الكريم الخطابي والمختار السوسي وعبد الله المالكي. وسيتخلل فقرات المهرجان ، بعد الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم، كلمات كل من رئيس الرابطة عبد الحفيظ اليونسي وأحمد بوكوس رئيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية إلى جانب كل من محمد أمين الصبيحي وزير الثقافة والحبيب الشوباني الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني. المهرجان سيعرف كذلك وصلات فنية بالأمازيغية بالإضافة إلى كلمات في حق المحتفى بهم. وفي تصريح ليومية "التجديد" قال اليونسي، "إن تنظيم هذا النشاط الإشعاعي يأتي في إطار التعريف بالرابطة المغربية للأمازيغية كمولود مدني من رحم هذا الشعب والذي نتطلع من خلاله إلى إبراز غنى وتنوع الثقافة المغربية وأن الأمازيغية هي بحق أحد أهم روافد هذه الثقافة ولبنة أساسية للحفاظ على وحدة بلادنا واستقرارها". وهو ما يتطلب، يتابع اليونسي، بذل الجهد من داخل المؤسسسات والعمل المجتمعي من أجل تمكين هذه الثقافة من لعب دورها كاملا، وهو التمكين الذي يفترض من الجميع الانخراط فيه في جو من الحوار والتوافق لخدمة الأمازيغية بعيدا عن أي توظيف سلبي". وأضاف اليونسي "هدفنا كرابطة من خلال تكريم هذه الرموز هو الإشارة إلى أهمية الارتباط بالجذور المقاومة والممانعة والمجتهدة من داخل المرجعية الإسلامية للمغاربة، وأن إعادة إدماج الأمازيغية تتطلب هذا النوع من المصالحة مع تراث المغاربة المتنوع والغني". وذكر اليونسي أن الرابطة المغربية للثقافة الأمازيغية بصدد الإعلان عن مجموعة من الأنشطة التي تهدف من خلالها إلى خدمة الأمازيغية في كل المجالات.