تظاهر مئات الشبان في إحدى القرى شرقي العاصمة الجزائر، احتجاجا على تنظيم الانتخابات الرئاسية التي ترشح إليها الرئيس المنهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة، رغم متاعبه الصحية التي أعقبت إصابته بجلطة دماغية العام الماضي، وما زال يعاني من آثارها. وأشارت نتائج غير رسمية إلى تقدم بوتفليقة أمام خصمه علي بن فليس. ورغم عدم قدرة بوتفليقة على قيادة حملته الانتخابية يقول مؤيدوه إنه قادر على الحكم، فيما يعتبر خصومه الانتخابات مهزلة. وصرح أحد الشباب لقناة euronews أن “الناس يرفضون هذه الانتخابات في كل الحالات، لأنها مهزلة ونتيجتها معروفة مسبقا”. كما اعتبر أحد المتظاهرين أنه لا يؤيد أحدا وأنه " لسنا مع بوتفليقة ولا مع المرشح بن فليس. لقد مللنا من هذا النظام ويكفي ما عانينا من هذه السلطة. مللنا من كل شيء في الجزائر”.