قال صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون إنه لم يتم حتى الآن حسم أزمة مقعد سوريا الشاغر بالقمة العربية، موضحا ان "أن ثمة شروط لحصول الائتلاف على مقعد سوريا، وأن المغرب يدعم استكمال كافة الشروط من أجل توافق عربي يدعم شغل الائتلاف للمقعد الشاغر". وأضاف مزوار لبعض وسائل الإعلام، الأحد 23 مارس على هامش الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب، تمهيدا للقمة العربية التي تستضيفها الكويت،(أضاف) أنه تم التطرق للموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة والمتعلقة بالقضية الفلسطينية والوضع في سوريا، وإصلاح منظومة العمل العربي ومسألة محكمة حقوق الإنسان والموضوعات المرتبطة بالإرهاب. وذكر مزوار أنه تم مناقشة مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، والنتائج الأخيرة للمفاوضات، وتم الاتفاق على ضوابط ومرجعيات مع التأكيد على الدعم القوي والمستمر للرئيس الفلسطيني محمود عباس. هذا وقد انتهى الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب، بالدعوة مجددا إلى وقف إطلاق النار في سوريا وإلى اتخاذ مجلس الأمن قرارا ملزما في هذا الإطار. وبعد سنة من قمة الدوحة العربية التي جلس فيها الائتلاف السوري المعارض على مقعد دمشق، سيبقى مقعد سوريا شاغرا في القمة التي تستضيفها الكويت الثلاثاء والأربعاء.